نبيّن في هذا المقال غموض مرض التوحّد عند الأطفال و السبيل إلى التخفيف من حدّة هذا المرض. التوحّد هو اضطراب في النموّ العصبي يتميّز بالتفاعل الاجتماعي غير الطبيعي، وعدم القدرة على التواصل.
تمّ اكتشاف مرض التوحّد بالتعرّض للمحفّزات البيئية التي تظهرها الجينات البشرية.
تمّ تحديد سبعة جينات رئيسية مرتبطة بالتوحّد.
وُجد أنّ طفل واحد من بين كلّ ألف طفل في الولايات المتّحدة يعاني من هذا الاضطراب.
ينتج التوحّد عن التطوّر الثنائي غير الطبيعي والكيميائي العصبي للدماغ.
يجب أن يتضمّن أيّ علاج للاضطراب تقييما عصبيا.
يتمّ تشخيص التوحّد بشكل عامّ على أساس معايير نفسية أو اختبارات جسدية معيّنة.
تبدأ أعراض التوحّد في الظهور قبل سنّ الثالثة عند الطفل.
يعاني الأطفال المصابون بالتوحّد من تأخيرات في التفاعل مع الناس من خلال المحادثة أو العمل التخيّلي.
هناك عدد كبير من الحالات التي قام فيها الأطفال المصابون بالتوحّد بتحسين مهاراتهم الاجتماعية واندماجهم في العالم الطبيعي، والذهاب إلى المدرسة والمشاركة في المناسبات الاجتماعية.
ومع ذلك، هناك أيضا قلق من أنّ التوحّد لا يمكن علاجه.
ذلك لأنّ التوحّد ناتج عن جوانب معيّنة من بنية الدماغ التي يتمّ تحديدها في وقت مبكّر من نمو الدماغ.
فقط الجهد الملتزم من جانب المعلّمين وأولياء الأمور في تدريب الأطفال المصابين بالتوحّد يمكن أن يساعدهم على عيش حياة طبيعية.
يعتمد علاج التوحّد، أو الوقاية من التوحّد بشكل أكثر فعالية، إلى حدّ ما في النظام الغذائي لمرض التوحّد.
النظام الغذائي لمرض التوحّد بشكل عامّ هو نظام غذائي خال من الغلوتين وخال من الكازين.
كلّ من الغلوتين والكازين عبارة عن بروتينات.
يوجد الغلوتين في القمح والشعير ومعظم منتجات الشوفان.
تمّ العثور على الكازين في منتجات الألبان.
لا يستطيع بعض الأطفال هضم هذه البروتينات بشكل صحيح.
عند تناول أطعمة الغلوتين والكازين، ترتبط فصائل البروتين هذه بمستقبلات الأفيون لدى الطفل المصاب بالتوحّد في الدماغ، ثمّ تتداخل مع نمو الدماغ لبعض الأطفال وتسبّب سلوكيات التوحّد.
يحدث هذا لأنّ هؤلاء الأطفال يفتقرون إلى القدرة على تكسير البروتينات.
مسيرة التوحّد هي جهد ملتزم من قبل الآباء والأطبّاء لتعزيز سبب البحث عن التوحّد وعلاجه.
تتمثّل إحدى الخطوات المهمّة في هذا مواجهة التوحّد في تثقيف الآباء في تحديد ميول التوحّد في المراحل المبكّرة من نموّ الطفل.
من المؤكّد أنّ العمل الجادّ والالتزام من جانبنا لهذه القضية سيعود بالفائدة على الأجيال القادمة.
المصدر: مقالات