الآباء والأمهات الذين أنجبوا طفلًا يعاني من ضعف شديد في السمع عليهم ألا يقلقوا كثيرا لأن هناك امكانية معالجة ذلك. يتيح التقدّم التكنولوجي إمكانية معالجة ضعف السّمع عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا.
يولد ما معدّله واحد من كل 1000 طفل حديث الولادة مصابًا بالصّمم الشديد.
الحمد لله، هناك بدائل علاجية.
على سبيل المثال، زراعة القوقعة عبارة عن أجهزة إلكترونية صغيرة ومعقّدة قابلة للزرع تعمل على استعادة السمع عن طريق تجاوز الأجزاء التالفة من الأذن لتحفيز العصب السمعي بشكل مباشر، وقد تكون مفيدة لأولئك الذين لا يستطيعون سماع الكلام أو فهمه جيدًا باستخدام المعينات السمعية.
تشمل المزايا المحتملة لزراعة القوقعة سمعًا أفضل عن بُعد ونموًا مريحًا لجهارة الصوت وكلامًا أكثر وضوحًا ومفهومًا.
يقول الخبراء إن الأشخاص الذين يستخدمون زراعة القوقعة الصناعية يمكنهم إجراء محادثات عادية، والاستماع في البيئات الصاخبة مثل المطاعم، واستخدام الهاتف، والعمل، والمشاركة في الرياضة، والذهاب إلى المدرسة.
إن الفحص المبكر واستخدام جهاز سمعي، مثل زراعة القوقعة الصناعية، له فوائد طبّية ومالية واجتماعية.
يمكن أن تساعد زراعة القوقعة الصناعية، إلى جانب العلاج السّمعي، الأطفال الصّغار على اكتساب مهارات الكلام واللغة والمهارات الاجتماعية بشكل أسرع للاندماج بنجاح في المدارس العادية مع أقرانهم ذوي السمع الطبيعي.
ما يقرب من نصف جميع متلقّي زراعة القوقعة الصناعية هم من الأطفال.
يستفيد الأطفال أكثر من زراعة القوقعة الصناعية عندما يتمّ الكشف عن ضعف السمع لديهم في مراحله الأولى ويتلقّون التّدخل والعلاج المبكّر.
غالبًا ما يكون المرشحون البالغون لزراعة القوقعة هم أولئك الذين يعانون من الصمم بعد إصابتهم في كلتا الأذنين و قد كانوا من قبل عندهم ميزة النّطق و اللغة.
عادة ما يكون لهذا الصنف من الناس فائدة محدودة من المعينات السمعية.
إذا لقد أصبح ضعف السّمع عند الأطفال لا يشكّل مشكلة كبرى لاستعادته من جديج.