هناك أسباب محدّدة لاحتمال وجود مشكلة رائحة الفم الكريهة عند الأطفال.

هناك العديد من العوامل التي قد تؤثّر على إنتاج الرائحة الكريهة للفم، وبعضها من المحتمل أن يوجد بشكل خاصّ عند الأطفال.

اعتمادًا على سنّهم، يمكن للأطفال أن يعتادوا على وضع الأشياء في أنوفهم، والتي قد تتأرجح وتؤدي إلى الرائحة الكريهة للفم.

ليس من غير المعتاد أن يقوم الأطفال بوضع أشياء صغيرة في أفواههم و أنوفهم.

 إذا كان هناك اشتباه في ذلك، فمن الأفضل السماح للطبيب بفحص الجسم الغريب وإزالته.

قد يكون هناك مؤشّر لهذا النشاط إذا كان هناك إفرازات من الأنف.

إنّ الأشياء الصغيرة التي يتمّ ابتلاعها يمكن أن تستقر في الممرّات وتسبّب الرائحة الكريهة للفم.

يجب غرس عادة نظافة الفم في نفوس الأطفال أثناء نموّهم.

لقد ثبت جيّدًا أن الأطفال ليسوا بالضرورة حسّاسين في الحفاظ على أسنانهم وأفواههم نظيفة، ووجود طعام قديم قد يوفّر أرضية خصبة لتكاثر البكتيريا التي تسبّب التحلّل و ما يخرج من الفم من روائح منفّرة.

يجب دائمًا تشجيع الأطفال وتعليمهم للحفاظ على أعلى معايير نظافة الفم، لأنّ هذه عادة يحملونها معهم طوال حياتهم.

عند التفكير في حالة رائحة الفم المزمنة عند الأطفال، لا ينبغي تجاهل العوامل المعتادة التي تخلق المشكلة عند البالغين.

قد يشمل ذلك جفاف الفم، مما يخلق بيئة مواتية لازدهار البكتيريا.

إنّ الأطفال هم أكثر عرضة للأمراض التي تصيب غدد اللعاب والتهابات الجهاز التنفّسي أو الحلق والفم.

قد تسبّب هذه في حدّ ذاتها رائحة مباشرة، كما أنّها ستؤدّي إلى تفاقم المشكلة عن طريق التسبّب في التنفّس الفموي والجفاف.

إذا ظهر أنّ طفلك يعاني من مشكلة مزمنة في رائحة الفم الكريهة، فمن الحكمة استشارة طبيبك للمساعدة في تشخيص المشكلة وعلاجها.

المصدر: مواقع إلكترونية

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.