اختصاص الأمّ هو الوقاية من المرض وليس علاجه. لذلك سنتناول دور الأمّهات في مكافحة أمراض الأطفال.
عندما يهاجم المرض الطفل، يكون لدى الأم دور تؤدّيه، وهو أمر مهمّ بشكل خاصّ خلال فترة الرضاعة والطفولة و يجب أن يتمّ بشكل جيّد.
العلاج الطبّي، يعتمد بشكل كبير على إشراف أمومي حذر وحكيم.
لا يمكن الاستفادة من أيّ علاج طبّي في أيّ وقت، إذا تمّ تنفيذ التوجيهات بشكل جزئي فقط، أو تمّت العناية بها بإهمال؛ وسوف يفشل بالتأكيد تمامًا، إذا تمّت مواجهته بأحكام مسبقة خاطئة من القائمين الجهلة.
قد يقلّ مقدار المعاناة أيضًا إلى حدّ كبير من خلال الاهتمام المدروس والمتميّز للأمّ.
يجب توقّع احتياجات الطفل الصغير؛ الاحتقان الناتج عن المرض، الذي يزول بالمعاملة بلطف و حنان؛ وإمكانية تعرّض الطفل المريض والحساس للسلوك القاسي وغير اللائق.
مرّة أخرى، لا يقتصر الأمر على الالتزام الصارم والدقيق بالتوجيهات الطبّية في إدارة العلاجات والتدابير العامّة فحسب، وهو أمر ضروريّ، بل يجب تقديم إلى الطبيب وصف صادق وكامل لأعراض مرض الطفل.
لا يستطيع الطبيب الجلوس ساعة بعد ساعة لمشاهدة الأعراض التي تنتج عن مرض الطفل.
ومن هنا تأتي الأهمية الكبرى لإبلاغ الجهات الطبّية بأمانة عن حالة مرض الطفل و يظهر دور الأمّهات في مكافحة أمراض الأطفال.
المصدر: مواقع إلكترونية
جزاك الله خيرا موضوع بالغ في الأهمية