إنجاب طفل هو أروع تجربة يمكن أن تمر بها المرأة لأنه تحقيق للوظيفة البيولوجية للجنس البشري الأنثوي و مع ذلك فإن بعد الولادة، يبدأ العمل الحقيقي لها من رعاية و تنشئة و تربية.
إن الرضاعة وتغيير الحفّاضات وسجلات التطعيم ليست سوى عدد قليل من الأشياء التي يجب أن تتعلمها الأم الجديدة بسرعة.
وأحد الأشياء المهمة التي يجب مراعاتها عند قدوم الطفل الجديد هو نوع الفراش الذي سيستخدمه.
وفقًا للدكتور مارك براندنبورغ فإن القاعدة الأولى التي يجب إتباعها في اختيار فراش مناسب لطفلك العزيز هي السلامة.
القاعدة الثانية تقول السلامة والقاعدة الثالثة تؤكد على السلامة.
علينا أن نستنتج أنه لا يكفي أن نقول ذلك، يجب التأكيد على أن نوع الفراش هو أمر بالغ الأهمية لراحة الطفل.
في مقالته حول كيفية العثور على الفراش المثالي للطفل، قال أنه يجب ألا يكون صلبا جدًا ولا ناعمًا جدًا.
في الماضي، كانت متلازمة موت الرضيع المفاجئ تُعزى إلى فراش الأطفال الناعم جدًا.
يحدث هذا عندما تكون مرتبة الطفل ناعمة جدًا بحيث يتم تغطية أنفه وفمه فيؤدي هذا إلى أن الهواء الذي يزفره هو الهواء الذي يستنشقه.
هذا أمر خطير بالنسبة له لأنه يتنفس غاز ثاني أكسيد الكربون بدلاً من الأكسجين ويمكن أن تؤدي هذه التأثيرات إلى النعاس أو الغيبوبة أو حتى الموت.
هناك الكثير من الأساليب والمهارات في اختيار سرير الطفل.
وبذلك، يترتب على ذلك أن فراش الأطفال يجب أن يتناسب تمامًا مع التجهيزات المختارة.
الاختيارات الرئيسية هي: سرير أو مهد.
سرير الأطفال هو سرير محاط بقضبان جانبية عالية لسلامة الطفل أو الرضيع.
عادة ما تكون أسرة الأطفال أكثر اقتصادا حيث يمكن للطفل استخدامها من سن الرضاعة إلى سنتين.
في حين أن المهد عبارة عن سرير منخفض صغير يستخدمه الرضيع، به أذرع هزازة على حامله.
في كل هذه الأمور، يجب أن تنبه المواد المستخدمة في صنع التجهيزات الأم إلى مقدار احتياطات السلامة المطلوبة.
يجب أن يتلاءم فراش الأطفال مع السرير بحيث تكون مساحة الطفل كافية له حتى يتمكن من التدحرج من جانب إلى آخر.
عادة ما يكون فراش الأطفال يحوي مجموعة من الوسائد، فلا ينبغي أن تكون هذه الوسائد أكثر من اثنتين أو ثلاث لئلا يقف الطفل عليها ويمكن أن يسقط.
تفضل بعض الأمهات المهد بحيث عندما يكون الطفل قلق و مضطرب، يمكن هزّه ليهدأ.
أنسب مادة للاستخدام في فراش الطفل هي القطن لأنه ماص وبارد لبشرته.
إن فراش الأطفال هو عامل حاسم في إبقاء الطفل سعيدًا وصحيًا.
شكرا على هذا المقال المفيد ..فعلا فراش الطفل له دور في راحة الطّفل ومن ثمّة سعادته