يجب على عليك كوالد الحفاظ على صحّة أسنان طفلك.

عندما يتعلّق الأمر برعاية الرضيع، فإنّ معظم الآباء يدركون جيّدا الحاجة إلى زيارات طبيب الأطفال الروتينية كجزء من نظام الرعاية الصحّيّة لأطفالهم.

إنّ كثير من الآباء يستهينون بالأهمّيّة التي تلعبها رعاية الأسنان المبكّرة والمنتظمة.

من أجل صحّة الفم المثلى، يوصي خبراء طبّ أسنان الأطفال بأن تبدأ زيارات الأسنان بالظهور الأولى لها لدى الطفل كطريقة فعّالة لبدء برنامج مدى الحياة للعناية الوقائية بالأسنان.

إنّ عملية تفقّد الأسنان الأولى تتيح لطبيب أسنان الأطفال التحقّق من التطوّر الصحيح للفم والوجه، ومعرفة ما إذا كانت الأسنان تنمو بشكل صحيح، واكتشاف تسوّس الأسنان المبكّر.

كما أنّه يعطي طبيب الأسنان فرصة لإرشاد الوالدين من خلال برنامج كامل للعناية بأسنان الطفل في المنزل.

يمكن أن يكون لتسوّس الأسنان، حتى في المراحل الأولى من الحياة، آثار خطيرة على صحّة الطفل ورفاهيته على المدى البعيد.

لقد وجدت تقارير حديثة أنّ هناك زيادة بنسبة معتبرة في تسوّس الأسنان بين عمر سنتين إلى خمس سنوات.

أحد العوامل المساهمة في هذا الاتّجاه هو حقيقة أنّ القليل جدّا من الأطفال هم من يزورون طبيب الأسنان مرّة واحدة على الأقلّ في السنة.

بينما قد يتجنّب الآباء أخذ أطفالهم إلى طبيب الأسنان لتوفير المال، تظهر الدراسات أنّ الأطفال الذين يجرون زيارتهم الأولى للأسنان قبل سنّ السنة الأولى لديهم تكاليف أسنان أقلّ بنسبة 40 في المائة في السنوات الخمس الأولى من عمرهم مقارنة بالأطفال الذين لا يفعلون ذلك، ممّا يجعل الرعاية الوقائية أمرا سليما و هو قرار صحّي واقتصادي.

بدون رعاية وقائية، يمكن أن يكون تأثير تسوّس الأسنان على نموّ الطفل هو أمر مدهش. 

تشير الأبحاث إلى أنّ نظافة الفم غير السليمة قد تزيد من خطر إصابة الطفل بأمراض القلب أو الإصابة بسكتة دماغية كشخص بالغ.

إنّ القيام بأوّل زيارة لطبيب الأسنان قبل ظهور أيّ مشاكل في الأسنان يؤسّس للثقة في رعايتها لدى الأطفال والتي يمكن أن تنتقل إلى مرحلة البلوغ.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.