سنتعرّف في مقالنا اليوم عن الأدوية المحفّزة لاضطراب فرط الحركة عند الأطفال.
ما هي الأدوية المحفّزة؟
هي تلك الأدوية التي تؤثّر على كيميائية الدماغ عند البالغين و تجعل الشخص أكثر انتباها، نشيطا ومستيقظا، ولهذا تسمّى بالمحفّزات.
وهي يمكن أن تزيد التركيز وتقلّل الحركة الزائدة، لهذا تستخدم لعلاج اضطراب فرط الحركة عند الاطفال.
متى تستخدم هذه الأدوية؟
1. التركيز: عندما لا يستطيع التركيز لفترة طويلة مع نوبات نسيان.
2. مؤشّر النشاط: إذا كان ذو حركة زائدة، يتنقّل بين الأشياء، يتكلّم كلّ الوقت بصوت عال مع كونه مصدرا للضجيج.
3. سرعة الانفعال: لا يستطيع الانتظار، يقاطع، أفعاله بدون تفكير مسبق.
قد يكون لديهم مشكلة كبيرة:
1. في المدرسة: ضعف التركيز، لا يستطيع إكمال الواجبات، غير مستقر في المدرسة.
2. في البيت: في حركة كلّ الوقت، لا يطيع، ضعف التركيز، مع نسيان.
3. مع الأصدقاء: صعوبة المشاركة، مشاجرات مستمرّة.
كيف تعمل الأدوية المحفّزة؟
هذه الأدوية تؤثّر على أجزاء الدماغ التي تساعدنا على الإصغاء وترتيب تصرّفاتنا.
ما هي تأثيراتها؟
تصرّفات الطفل تكون أكثر هدوءا مع تركيز أكثر وأقلّ تأثّرا بالاستجابات الآنية غير الطبيعيّة.
في ماذا تساعد هذه الأدوية؟
هذه الأدوية تساعد على عمل ما يسمّى ” نافذة الفرصة” حيث الطفل يركّز على الأفضل.
ولهذا يمكنه التعلّم بصورة أفضل في المدرسة وبعض الأطفال يقولون أنّ أخذهم بعيدا للعلاج يمكّنهم من التفكير بصورة أكثر وضوحا، ويمكّنهم من فهم الأسئلة وما يطلب منهم وأنّ واجبات المدرسة تصبح أكثر متعة ومفرحة ويكون لديهم أصدقاء أكثر.
الطرق العملية لمساعدة الطفل على تحسين تصرّفاته:
1. مدح التصرّفات الإيجابية.
2. أن تطلب منهم أشياء واضحة ومحدّدة.
3. مدح الجهد كما تمدح الأداء.
4. المكافأة للتصرّفات الجيّدة.
5. أوقات محدّدة يقضيها بعيدا عن الناس عندما تكون تصرّفاته أكثر من المقبول.
ما هي الأدوية المستخدمة؟
أكثرها إستخداما في المملكة المتّحدة هو Methylphenidate عندما يعمل تأثيره بعد 30- 60 دقيقة، والجرعة توازن من قبل الطبيب المختصّ، وهناك نوع من الجرع المقوّات تصل مدّة فعاليتها إلى حدّ 12 ساعة.
ما هي الأعراض الجانبية؟
1. تقلّل الشهية.
2. الاستمرار مستيقظا.
الأعراض الجانبية الأقلّ:
1. يبقى في حالة شدّ ذهنيّ مستمر.
2. القلق والعصبية.
3. الآلام المختلفة.
4. صداع مع دوار وغثيان.
5. تقلّصات.
ما هي فترة استخدام الأدوية؟
قد تحتاج الى سنين وبعض الأطفال يستطيع قطعها والاستغناء عنها في فترة المراهقة. البعض قد يحتاجها في البلوغ والعلاج يجب أن يراقب من قبل الاختصاصي.
الأدوية الغير محفّزة:
إذا لم تنجح الأدوية المحفّزة قد يلجأ الطبيب إلى أدوية أخرى غير محفّزة.
المصدر: الجمعية العراقيّة للصحّة النفسيّة للأطفال