نقدّم لك في هذا المقال 6 أسرار تجعل علاقتك كوالد لمراهق ناجحة.

عندما يقترب طفلك من سنّ المراهقة، أي حوالي 12-13 عاما، فإنّك ستلاحظ بعض التغييرات لديه.

من المحتمل أن يكون خارج المنزل في كثير من الأحيان ويريد الحفاظ على خصوصيته منك.

في أوقات أخرى، قد لا يستمع إليك ولا يفعل ما تطلبه منه.

يجد العديد من الآباء في نفس المشاكل عند التعامل مع أبنائهم المراهقين.

إذا كنت من هذا الصنف، فلا داعي للقلق. عليك بالمطالعة كثيرا و القراءة المستمرّة للحصول على الحلول.

مثلما كنت أنت في سنّ المراهقة، أردت قضاء أوقاتا مع أصدقائك بدلا من قضاء أوقاتا مع والديك أو عائلتك، أليس كذلك؟ يشعر ابنك المراهق بنفس الطريقة أيضا.

الآن، هل تعتقد أنّ ابنك المراهق خرج عن نطاق السيطرة ولا يريد أن يستمع إليك أبدا؟

لا تستسلم. بالطبع يمكنك مساعدة نفسك في التعامل مع ابنك المراهق.

أفضل طريقة للقيام بذلك هي تقوية علاقتك به دائما. ولكن كيف؟

ها هي الحلول:

1. تحدّث معه أكثر. من الأفضل أن تبدأ أنت المحادثة.

يمكن أن يكون مجرّد “كيف كان يومك يا بنيّ؟”. 

حاول مناقشة أشياء كثيرة معه بدلا من استجوابه.

ابحث عن مواضيع مثيرة للاهتمام، مثل الرياضة والترفيه والأصدقاء و المدرسة لجعل محادثتك مريحة.

2. استمع إليه دوما. إذا كشف لك رأيه، فاستمع إليه واسأل عمّا يتوقّعه منك.

تحدّث عن هذا بحكمة وليس عاطفيا.

من الجيّد أن يكون قادرا على التعبير عن هذا الشعور.

3. ضع قواعد له. يحتاج ابنك المراهق إلى إدراك ما هو مقبول وما هو غير مقبول وما هي عواقب سوء السلوك.

لذلك يجب أن تضع، أو تتفاوض بدقّة مع بعض القواعد مع ابنك المراهق لإبقائه على المسار الصحيح.

4. ضع في اعتبارك وجهة نظره. اعتبر ابنك المراهق صديقك واحترم رأيه كلّما ناقشت شيئا ما معه.

هذا يدلّ أيضا على اهتمامك به واعتباره مهمّا في حياتك.

5. شجّع ابنك المراهق من خلال القيام بمصالحه ومواهبه. يحبّ معظم المراهقين تجربة أشياء جديدة.

اسمح له باختيار ما يريد، على الرغم من أنّك لا توافق على ذلك لأنّه، على سبيل المثال، يمكن أن يعرّضه للخطر.

أفضل ما يمكنك فعله هو تقديم الدعم له، بينما تراقب أنّ النشاط الجديد آمن بالنسبة له. علاوة على ذلك، تعدّ هذه الفكرة طريقة جيّدة لتعليم ابنك المراهق كيف يكون مسؤولا عن الأشياء التي يقوم بها.

6. افعلوا الأشياء معا. هذه بالتأكيد فرصة رائعة لك لتحسين علاقتك مع ابنك المراهق. لماذا؟ لأنّك ربما لم يكن لديك الكثير من الوقت لتقضيه معه.

عليك أيضا بترتيب جدول الأعمال لشهر كامل.

في كلّ أسبوع، ضع خطّة ممتعة لك وله واحصل على نتائج ممتعة في نهاية الأمر.

فكّر في الأنشطة المثيرة التي يمكنك القيام بها معه. 

بشكل قاطع، يعدّ التواصل الدافئ والإيجابي دون التقليل من شأن ابنك المراهق مفتاحا لعلاقة ناجحة بينكما.

من الواضح أنّها لن تعمل في مرّة واحدة.

جرّب النصائح بشكل تدريجي واستمتع بوقتك كوالد لمراهق.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.