يجب ان تاخذ وقت قيلولة طفلك بعين الاعتبار؛ إذا لم يكن طفلك ينام جيّدًا خلال الأشهر القليلة الأولى من حياته، فقد ترغب في محاولة تقليص الوقت الذي يستيقظ فيه بمقدار 15 دقيقة.

 إذا تمّ تحفيزه أكثر من اللازم، فسيرفض النوم ويصعب عليه أخذ قيلولة في وسط النهار.

 طريقة منع ذلك هي مشاهدة إشارات النعاس الخاصّة به للتأكّد من أنّك تضعه على الفراش عندما يبدأ في النعاس.

يعتقد بعض الآباء أنّ ترك طفلهم يبكي سيؤذيه. خمسة عشر أو عشرين دقيقة من البكاء لن تؤذي طفلك جسديًّا أو عقليًّا.

 سيتعلّم الأطفال تهدئة أنفسهم والنوم بأنفسهم، ولكن فقط إذا سمحت لهم بذلك.

 من المهمّ جدًّا أن يتعلّم الأطفال النوم بأنفسهم حتى يتمكّنوا من تهدئة أنفسهم إذا استيقظوا في منتصف الليل.

 خلاف ذلك، قد يكون لديك طفل لن ينام طوال الليل لسنوات.

تتشابك أنماط النوم المنتظمة مع أنماط الأكل المنتظمة، لذلك دعونا نلقي نظرة على مراحل حياة الطفل:

المولود الجديد: سينام مولودك الجديد في أيّ مكان من 16 إلى 20 ساعة في اليوم، بما في ذلك القيلولة التي يأخذها بين تغذية و أخرى.

 عندما يتمّ إطعام طفلك، دعه يظلّ مستيقظًا لفترة قصيرة ثمّ ضعه على الأرض قبل أن يصبح مفرط التحفيز.

طفل ذو شهرين: في عمر شهرين فما فوق، يجب السماح لطفلك بمحاولة تهدئة نفسه أثناء نومه.

 البكاء أمر طبيعي عندما تضع طفلك، لكن لا بأس، إذا بكى لأكثر من 10-15 دقيقة، فادخل واطمئنّ عليه، لا توقظه، لكن أربت عليه أو افرك ظهره برفق حتى يهدأ.

طفل بين 3 و 6 أشهر: في حوالي 3 إلى 6 أشهر، سيتوقّف طفلك عن أخذ قيلولة، عادة ما تكون هذه هي القيلولة الثالثة، أو قيلولة في وقت متأخّر من بعد الظهر التي لا يحتاج إليها بنفس القدر.

 قد يكون صعبًا بعض الشيء وقد يرغب في أخذ قيلولة صغيرة، لكن عليك أن تحاول إبقاءه مستيقظًا إذا كنت تريده أن ينام في وقت مناسب وينام بهدوء طوال الليل.

 – طفل بين 16 و 20 شهرا: عندما يتراوح عمر طفلك بين 16 و 20 شهرًا، عادة ما يتوقّف عن أخذ قيلولة الصباح لصالح قيلولة أطول في فترة بعد الظهر.

 عادة ما ينام الأطفال في هذا العمر بين 10 إلى 12 ساعة في الليل و يأخذون قيلولة بعد الظهر لمدة 2 إلى 3 ساعات.

القواعد الأساسية حول القيلولة: 

1. أنت تقرّر متى تبدأ القيلولة ومتى تنتهي، وليس الطفل.

2. عندما يزيد عمر طفلك عن 4 أشهر، سيستيقظ وهو يبكي إذا لم ينم بما فيه الكفاية.

 قد يكون لديه حفّاضات متّسخة، أو هو في وضع غير مريح، أو بارد أو ساخن؛ أصلح المشكلة وشجّعه على العودة إلى النوم.

 يستيقظ الأطفال الذين لديهم قسط كافٍ من الراحة سعداء و هم في مزاج جيّد.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.