في بعض الأحيان يكون طفلك عنيد بشكل لا يصدق، لكن في أحيان أخرى ينتبه ويتقبل بشكل ملحوظ.
بغض النظر عن حاله، فإن والديه يحبونه وكل ما يريدونه هو تزويد طفلهما بكل ما قد يحتاج إليه وجعله يشعر بالحماية في جميع الأوقات.
في بعض الأحيان، بصفتك أحد الوالدين، يبدو أنك بحاجة إلى قاموس يمكن أن يوفر لك أفضل حل في العلاقة بينك وبين طفلك، لأن الصراخ لن يحل شيئًا. يجب عليك معرفة ذلك.
ما هي الخمسة أشياء التي يجب أن تقولها لطفلك؟
1. من فضلك اتخذ قرارك.
إذا استخدمت هذه العبارة عندما تطلب من طفلك القيام بشيء ما أو عدم القيام به فأنت تقول بصوت عالٍ وواضح ما تقصده وتوضح للطفل أنه مسؤول عن أفعاله.
هذه الطريقة للدخول في محادثة لها موهبة تعليم الطفل معنى السبب والنتيجة، ولا تجعلك الشخص السيئ.
2. أنا أحبك ولكن لا أحب الطريقة التي تتصرف بها.
إذا كنت بحاجة إلى تعليمه فكرة حول الانضباط، فعليك أن تجعله يفهم الفرق بين الأفعال التي تم القيام بها والشخص الذي يقوم بها.
من المهم جدًا القول بأنك تحبه، لأنه بهذه الطريقة يدرك أن الغرض الأساسي من المحادثة ليس معاقبته، بل الإظهار له ما هو الصواب فعله وكيف ينبغي أن يتصرف.
3. أريدك أن تساعدني في حل هذا الموقف.
إذا قام الطفل بنشاطً يزعجك، مثل التمتمة أثناء الأكل أو اللعب بالطعام، فعبّر عن نفسك بوضوح كما لو كنت من يعاني من مشكلة ما.
4. ماذا تقصد حقًا بذلك؟
عندما يتشاجر الأطفال ويتوترون، من الممكن أن يقولوا أشياء مثل أنا أكرهك لكن هذا لا يجب أن يخيفك لأن هذه هي الكلمات الأولى التي تتبادر إلى الذهن عندما ينخرطون في صراع مع أصدقائهم، لكن يمكنك مساعدتهم على تجاوز الأمر وجعلهم يفكرون في ما جعلهم متوترين وغاضبين للغاية.
5. الناس مختلفون ولديهم احتياجات مختلفة.
عندما يقول لك طفلك هذه العبارة “لكن هذا ليس عدلاً”، عليك أن تجعله يفهم أن السبب الذي يجعل الناس يعاملون بشكل مختلف هو حقيقة أن لديهم احتياجات مختلفة.
شكرا على هذه المفاتيح..فعلا المعاملة مع الطّفل ليس بالأمر السّهل لذا على الأولياء معرفة الأسلوب والكلام المناسب لكلّ موقف