عليك كأمّ مساعدة طفلك على التعامل مع ولادة أخيه الجديد.

إذا كنت حاملا بطفلك الثاني، فقد حان الوقت للتفكير في كيفية تحضير طفلك الأوّل للتعامل مع عدم كونه طفلا وحيدا بعد الآن.

قد يكون هذا انتقالا صعبا لأيّ طفل، بل معظمهم، بغضّ النظر عن العمر، فلذلك لديهم بعض التعديلات التي يتعيّن عليهم إجراؤها.

فيما يلي بعض الاقتراحات لمساعدة طفلك على الاستعداد لهذا الحدث.

ناقشي طفلك من حيث أهمّيّة الأخ الأصغر في حياته:

هذه فرصة صغيرك ليكون طفلا كبيرا.

إذا كنت تفكّرين في إلحاق طفلك ببرنامج لمرحلة ما قبل المدرسة، فقد حان الوقت الآن.

لا تنتظري حتى يأتي الطفل الجديد، وإلّا سيشعر وكأنّك تحاولين التخلّص منه.

يجب أن يكون لديه الوقت لتكوين صداقات والتكيّف قبل أن يأتي الطفل الجديد.

 اجعلي طفلك يعتاد على الابتعاد عنك:

إذا كان طفلك يقضي معظم ساعات استيقاظه في رعايتك، فقد حان الوقت لجعله يشتغل بنشاطات أخرى تلهيه عنك.

بهذه الطريقة، عندما يبدأ الطفل في طلب انتباهك، سوف يعتاد على وجود نشاط يلهيه عنك.

لا تخطّطي لأيّ تغييرات كبيرة لطفلك بعد ولادة الطفل الجديد مباشرة:

جرّبي تغيير ترتيبات نومه خلال هذا الوقت.

إذا لم تتمكّني من إنجاز هذا قبل أن يأتي الطفل الجديد، فخطّطي لتأجيلها لبضعة أشهر.

دعي طفلك يساعدك في أيّ استعدادات للطفل الجديد:

من المستحسن أن يختار طفلك معك أغراض الطفل الجديد.

– جهّزيه للوقت الذي ستقضيه في المستشفى، و اشرحي له كيف سيكون الوضع.

يستغرق الأمر بعض الوقت، لكن الأمور ستسير بشكل جيّد في النهاية. 

وأيّ شيء يمكنك القيام به لإعداد طفلك مسبقا سيجعل هذا الانتقال أسهل.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.