سنجيب هنا عن السؤال التالي:ما الكتب التي يحبّها الأطفال؟

لا يدرك الآباء في بعض الأحيان مدى أهمّيّة القراءة لأطفالهم منذ الطفولة.

يمكن للقراءة أن تعزّز نمو الطفل من ناحية القوّة والدماغ والعاطفة.

أيّ تفاعل إيجابي بين الوالدين والطفل مفيد مثل التحدّث معه والقراءة وممارسة الألعاب السهلة.

نريد تحقيق أقصى استفادة من كلّ موقف مع طفلنا وجعله حدثا تعليميا، والقراءة هي طريقة سهلة لتحقيق ذلك.

الكتب التي تحمل صورا تروق لفئات عمرية مختلفة. 

كآباء، نريد أن نفهم نوع الكتاب الذي يعتبر ممتازا للصغار في مراحل تعليمية معيّنة من حياتهم الثمينة.

فيما يلي تفصيل للعناصر التي يتفاعل معها الأطفال في أعمار معيّنة:

حديثي الولادة حتى 12 شهرا: يتفاعل الأطفال في هذا العمر مع الكتب الكبيرة ذات الصور الساطعة و الكبيرة.

ضع في اعتبارك أنّ رؤية طفلك الصغير لا تزال تتطوّر يوميّا وأنّ الصور التي نراها قد تكون أوضح من رؤيته.

تبرز الصور الكبيرة بشكل أفضل وتجذب انتباههم.

الكتب ذات الصور المغطّاة والمحميّة رائعة مع هذه الفئة العمرية.

الأطفال الصغار من عمر 12 إلى 24 شهرا: الكتب اللوحية هي السائدة في هذا العمر.

يحبّ الأطفال الصغار اقتناء كتبهم وحملها معهم أينما كانوا.

إنّهم يحبّون الكتب التي تتضمّن أطفالا وحيوانات رائعة.

في هذا العمر، ستساعد الكتب التي تحتوي على هذه الصور في عملية التعلّم الخاصّة بالتعرّف على الكائنات والحيوانات في بيئتنا.

الأطفال الصغار 2-3 سنوات: قصص قصيرة ذات موضوع محفّز تثير اهتمام الطفل بالقراءة.

تعتبر الكتب التي تحتوي على أناشيد الأطفال ذات أهمّيّة خاصّة للمساعدة في الصوتيات والعلاقة بين الكلمات.

تعتبر كتب ما قبل النوم والكتب التي تعرض دروسا حول السلوك والتدريب على استخدام الحمّام والمشاركة أمرا بالغ الأهمّيّة.

كما تساعد هذه الكتب في تعزيز معرفتهم بالأبجدية والحيوانات والأشكال في عملية التعلّم الخاصّة بهم.

من مرحلة ما قبل المدرسة إلى المراهقة: بالطبع لا يفهم الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة كيفية القراءة بعد، ولكن يجب عليهم بحلول هذا الوقت الاستمتاع بقراءة الكتب وتعلّم قصص جديدة.

يجب أن يستمتعوا بالنظر إلى الكتب بأنفسهم وأن يكونوا قادرين على قراءة أجزاء محدّدة من القصص من خلال النظر إلى الصور الموجودة على الصفحات.

فكلّما تقدّم الطفل في السنّ، فإنّ الشيء الحيوي هو أنّ هذه الكتب سترفع من مستوى القراءة.

يجب أن يكون المراهقون قادرون على قراءة الروايات التي تتضمّن اهتماماتهم دون أن يكون لديهم الكثير من الصور للترفيه عنهم.

أخيرا كآباء، من واجبنا إتاحة الكتب للقراءة بالإضافة إلى غرس متعة وقيمة القراءة لأطفالنا.

لا يقضي أحدنا الكثير من الوقت في القراءة، لكن كلّ واحد منّا يعتقد أنّها عنصرا حيويّا في تربية أطفالنا.

نحن بحاجة إلى بذل الجهد للتأكّد من أنّ أطفالنا يسعدون بعملية تعلّم القراءة والفرص التي تفتحها لهم في المستقبل.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.