ما هو السّبب الذي يجعل الواجبات المنزلية للأطفال تأخذ وقتا طويلا للقيام بها وما الذي يمكن للوالدين فعله حيال ذلك.

نحدّد هنا القضايا الرئيسية وما يمكن للوالدين فعله حيال ذلك.

غالبًا ما تشمل القضايا الرئيسية للتلميذ ما يلي:

عدم الانتباه: الانتباه لدى الأطفال هي مشكلة كبيرة سواء في الفصل الدراسي أو أثناء أداء الواجب المنزلي.

مشكلة في الرؤية: غالبًا ما يكون لدى الأطفال مشكلة في الرؤية وغالبًا ما تكون عيون هؤلاء التلاميذ إما لا يعملون معًا فينتج بسبب ذلك تخطّي الكلمات أو السّطور عند القراءة أو لديهم صعوبة في النسخ من السّبورة. 

التّوتّر: يتوتّرون عند أدائهم الواجب المنزلي ويفقدون التّركيز في كثير من الأحيان.

عندما يواجه التلميذ صعوبة في الانتباه في الفصل الدراسي، يجب في كثير من الأحيان مراجعة المعلومات في المنزل.

المشكلة تكمن في أنّ وقت الواجب المنزلي للتلاميذ الذي كان ينبغي أن يستغرق 45 دقيقة يمتدّ إلى ساعة  و نصف بسبب المراجعة، ثمّ إلى أكثر من ساعتين لأنّهم لا يستطيعون الاستمرار في التركيز.

تؤثّر قضايا الرّؤية على واجباتهم المدرسية بعدّة طرق:

مشكلة في نسخ الملاحظات من السّبورة: يواجهون مشكلة في نسخ الملاحظات من السّبورة بشكل صحيح و من ثمّ تقضي مع طفلك وقتًا أطول  في محاولة جعله يستوعب المعلومات. 

تخطّي الكلمات أو السّطور: يتخطى الأطفال الكلمات أو السطور عند القراءة ممّا يزيد من تعقيد الحياة لديهم.

صعوبة في حلّ مسائل في الرّياضيات: عندما يقومون بحلّ مسائل في الرّياضيات، فإنّهم لا يقومون في كثير من الأحيان بمواءمة عملهم بشكل صحيح، ويفتقدون علامات السالب والقسمة؛ لذلك فهم يرتكبون أخطاء في عمليات الحساب.

غالبًا ما يتوتّر التلاميذ عند أداء الواجبات المنزلية وغالبًا ما يتبع ذلك وجود مشاكل في البيت بسبب ذلك.

ما يحدث غالبًا هو ما يلي:

  • يشعر التلاميذ بالخوف الشّديد من طرح الأسئلة في الفصل الدّراسي وببساطة فهم يتعثّرون في الحصول على النّتائج المرضيّة.
  • يغضب التلميذ و من ثمّ الوالد بعد ذلك و يحصل في البيت توتّر.
  • يبدأ الجدال الذي غالبًا ما يتصاعد إلى معركة أسريّة. 

ما نوصي به الآباء هو: 

  • أن يبقوا هادئين عند أدائهم الواجب المنزلي مع طفلهم.
  • إذا شعر طفلك بالتّوتر، امنحه استراحة لمدة دقيقة أو ثلاث دقائق.
  • اجعله يتهيّأ قبل أداء الواجب المنزلي وأثناء القيام بالواجب.
  • عند القراءة، استخدم مسطرة أو إصبعه لإبقائه على الخطّ الصّحيح.

إذا كان الاهتمام يمثّل مشكلة كبيرة، ففكّر في الحصول على تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه,

مقالات مشابهة