سنبيّن لك في هذا المقال كيف تتحقّق إذا كان لديك طفل مراهق مضطرب.
كيف يمكنك معرفة ما إذا كان ابنك المراهق معرّضا لخطر الإصابة بمشاكل ما مثل الاكتئاب أو العنف أو التسرّب من المدرسة؟
في حين أنّ العديد من المراهقين قد يواجهون هذه المشكلات بالفعل، إلّا أنّ الآباء غالبا ما يجدون صعوبة في معرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من مشاكل ما.
يكتشف العديد من الآباء فقط أنّ ابنهم المراهق يعاني من صعوبة ما بعد فوات الأوان.
يقارن العديد من الآباء أطفالهم بأطفال الآخرين كطريقة لعدم الاضطرار إلى التعامل مع سلوك أطفالهم الغير سويّ.
قد يقولون أشياء مثل “حسنا، طفلي ليس سيّئا مثل فلان وفلان”، وبالتالي بالنسبة لهم، فإنّهم يعتقدون أنّ كلّ شيء هو على ما يرام.
بدلا من ذلك، يجب أن تتصرّف بسرعة عندما يخبرونك أنّ شيئا ما في طفلك ليس صحيحا، وحاول المساعدة بأسرع ما يمكن.
كثير من المراهقين يجيدون الكذب والتلاعب بالحقيقة لوالديهم؛ خاصّة الآباء الذين يرغبون في غضّ الطرف لأنّهم ليسوا مستعدّين لمواجهة الحقيقة.
من المهمّ أن تكون قويّا ولا تدع طفلك يكون هو المسؤول عن تصرّفاتك.
صحيح أنّ معظم المراهقين، إن لم يكن جميعهم، يمرّون ببعض المصاعب والتمرّد أثناء نموّهم، ولكن كيف يمكنك معرفة ما إذا كان هذا مجرّد نضج طبيعي أم أنّ ابنك المراهق يعاني بالفعل من مشكلة.
هناك العديد من العلامات المنذرة التي تتيح لك معرفة ما إذا كنت تتعامل مع مراهق مضطرب.
1. راقب إن أصبح طفلك أكثر سرّية.
2. إن كان ابنك المراهق يعاني من نوبات غضب مفاجئة وغير مبرّرة.
3. إن كان طفلك يكذب بانتظام حول مكان وجوده.
4. إذا غيّر طفلك أصدقائه ولا يريدك أن تقابلهم. عادة ما يؤدّي الأصدقاء الجدد إلى تغيير مظهر طفلك بشكل لافت مثل تغيير مشط الشعر.
5. إذا طلب طفلك منك الأموال بشكل منتظم.
6. عند انخفاض درجاته في المدرسة بشكل ملحوظ أو عند فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كان يمارسها سابقا.
إذا لاحظت بعضا من هذه العلامات في طفلك، فربما يجب عليك إلقاء نظرة فاحصة على ما يحدث في حياته.
إذا وجدت أنّ طفلك يواجه نوعا من المشاكل، يجب أن تحاول مساعدته بأسرع ما يمكن دون الظهور بمظهر متسلّط.
نظرا لأنّ هذا هو وقت بحث الطفل عن الاستقلال، فلن يرغب في الشعور بأنّك مسيطر عليه.
للحصول على نصيحة حول كيفية التحدّث إلى ابنك المراهق، يمكنك البحث عن المشورة على الإنترنت.
المصدر: مقالات
