سنبيّن لك هنا كيفية التعامل مع المراهقين المضطربين.
عندما يبدأ ابنك المراهق بالخروج عن السيطرة، عليك أن تسأل نفسك بعض الأسئلة الصعبة.
الخطوة الأولى هي أن تقيّم بصدق كيف تعتقد أنّك تفعل عند التواصل مع ابنك المراهق.
هل تشعر أنّك تشارك معه المعلومات القيّمة والوقت الكافي؟ أم تشعر أنّ هناك فجوة في التواصل بينك و بينه وهو يخفي شيئا ما؟
ابحث عن علامات التحذير التالية:
– تدنّي تقدير الذات عند طفلك.
– طفلك بعيد عن الواقع.
– تحدث تغيّرات شخصية مفاجئة وتقلّبات مزاجية عنده.
– السلوك العنيف.
– انخفاض في الدرجات والأداء المدرسي.
– الأفعال أو اللغة المدمّرة للذات “التهديدات الانتحارية أو اتّباع نظام غذائي قاس وممارسة الرياضة بشدّة”.
يمكن لأيّ من هذه السلوكيات التي تتمّ بشكل متكرّر أن تشير إلى وجود مشكلة ما.
في هذه المرحلة، يجب عليك طلب المساعدة من المختصّين.
لا تستحي أن تطلب المساعدة.
إذا شعرت أنّ جهودك لا تأتي أكلها أو لم تكن جيّدة بما فيه الكفاية، فعليك الحصول على المساعدة من دائرة الأصدقاء والعائلة الموسّعة.
أشرك الجميع لتعزيز معنويات ابنك المراهق.
أظهر له أنّ لديه نظام دعم يمكن الاعتماد عليه.
اعمل على إعادة بناء الثقة في علاقتك معه.
إذا ارتاح طفلك إلى فرد آخر من العائلة، حافظ على استيائك في الداخل، يجب أن يكون التركيز على مساعدة ابنك المراهق.
في بعض الأحيان تحتاج إلى التواصل مع المختصّين.
لا تنتظر طويلا في هذه الخطوة إذا خرج طفلك عن السيطرة.
يمكن أن يكون التأخير مكلّفا. ولكن إلى أين يجب أن تتّجه بعد ذلك؟ ضع في اعتبارك هذه الخيارات:
مستشار التوجيه المدرسي: يتعامل هذا الشخص مع المراهقين، خاصّة المضطربين منهم، فهو مصدر ممتاز للتعرّف على ما قد يحدث لطفلك.
مستشارون وعلماء نفس خارجيون: هؤلاء المحترفون حاصلون على درجات علمية في الإرشاد والعلاج.
من الأفضل أن تجد شخصا يتعامل مع المراهقين كثيرا، فهم عادة ما يكونون أكثر ارتباطا بجيل الشباب.
الأطبّاء النفسيون: هؤلاء أطبّاء يُسمح لهم بوصف الأدوية ويمكنهم إدخال المرضى إلى المستشفى.
المصدر: مقالات