سنتعرّف هنا عن القدرات المذهلة للطفل فبالنسبة للآباء الجدد، يجلب وصول مولود جديد إلى الدنيا الكثير من الإثارة في حياتهم.

قد يبدو المولود الجديد هشّا وضعيفا، وهو كذلك، ولكن هناك بعض الأشياء المدهشة التي يمكن للأطفال الصغار القيام بها، ممّا يبعث على المتعة المبهجة لكثير من الناس.

يمكن لمعظم الأطفال القيام بالأشياء التالية التي تبدو مدهشة لنا:

1. يمكن للأطفال الصغار سماع كلّ شيء. 

يسمع الأطفال الصغار جيّدا فهم يتلقّون ما يصل إلى 20000 ذبذبة في الدقيقة، بينما يتلقّى البالغون 14000 ذبذبة فقط.

يبدأ الجنين في الاستجابة للأصوات منذ بداية الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل وبعد أسبوع من الولادة يميّز بسهولة صوت الأمّ عن صوت الأب وصوت الآخرين.

2. يمكن للأطفال الصغار التمييز بين اللغة الأمّ واللغة الأجنبية. 

يلعب التقليد دورا مهمّا بالنسبة للأطفال.

في الولايات المتّحدة الأمريكية، تمّ إجراء اختبار حيث تمّ تسجيل شريط فيديو لبعض الأطفال باللغة الإنجليزية ولكن بدون صوت.

في وقت لاحق، تمّ تشغيل شريط آخر بدون صوت، ولكن تمّ تسجيله بالفرنسية.

أظهر الأطفال اهتماما واضحا بشريط الفيديو الفرنسي أكثر من اهتمامهم بالشريط المسجّل بلغتهم الأمّ لأنّهم اعتبروا الشريط الإنجليزي مألوفا.

للأسف تفقد هذه القدرة بعد سنّ 6 أشهر.

3. التعبير باليدين.

أظهرت الدراسات أنّ الأطفال الصغار يحاولون أيضا التواصل بأيديهم.

يفعلون ذلك، كما في حالة تعلّم اللغات الأجنبية، و ذلك بشكل بطيئ وغير مستقرّ في البداية، و يعبّرون عمّا يريدونه بأيديهم.

4. قبل أن يتمكّن الطفل من الكلام بوقت طويل، فهو يفهم ما يقوله الآخرون.

يبدو أنّ الأطفال يفهمون من خلال مراقبة و تقليد الأشخاص القريبين منهم.

لذا، أيّتها الأمّ، كوني حذرة عندما تقولين شيئا.

5. كلّما تقدّم الطفل في السنّ أصبح أذكى أكثر.

اكتشف الباحثون أنّه مع تقدّمنا في الحياة، نفقد بعضا من قدراتنا، وخاصّة القدرة على التعلّم.

تكون هذه القدرة أكثر فاعلية في عمر 6 أشهر.

لذا، فإنّ فكرة أنّ الأطفال هم صغار ولا يستطيعون فعل أشياء ما أو لا يعرفون شيء ما هي إلا وهم.

ليس من الصعب إطلاقا على البالغين تمييز الوجوه البشرية عن بعضها البعض حتى لو كانت متشابهة.

ومع ذلك، عندما يتعيّن علينا التمييز بين قردين متشابهين، فإنّنا غير قادرين على ذلك تماما.

لا يحدث نفس الشيء بالنسبة للأطفال.

أثبتت الاختبارات أنّ لديهم هذه القدرة، لكنّهم يفقدونها في وقت ما من حياتهم.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.