هناك علامات تدلّ على تأخّر الكلام لدى الطفل. العديد من الأباء يتساءلون: كيف أعرف أنّ طفلي متأخّر في الكلام؟ 

كيف أعرف أنّ عليّ زيارة طبيب أطفال وأخصّائي نطق بسبب شكّي أنّ طفلي متأخّر في الكلام؟ 

وماذا أفعل إن تأكّدت شكوكي؟ 

نوضّح لكم  هنا العلامات التي تدلّ على تأخّر الكلام لدى الطفل والتي علينا كأهل التحرّك فور ملاحظتها لدى أطفالنا. 

قد لا تكون المشكلة كبيرة وليس شرطا أنّ تكون مرتبطة بالتوحّد أو اضطرابات أخرى، لكن التدخّل المبكّر ضمن برنامج مناسب يساعد الطفل على تحسين قدرته على الكلام ويساعدنا على اكتشاف أيّ أمر قد يكون سببا في التأخّر.

إليكم العلامات التحذيرية التالية حسب عمر الطفل:

من الولادة إلى 3 أشهر: لا يبتسم ولا ينتبه عندما يتمّ اللعب معه. 

من 4 إلى 7 أشهر: لا يناغي ولا ينتبه على الأصوات عند سماعها.

 من  7 إلى 12 شهرا: قد ينتج أصوات بسيطة و لا يستخدم الإيماءات الجسدية كالتلويح أو يستخدم الإشارة، لا يستجيب عند مناداته باسمه.

من 12 إلى 18 شهرا: يتحدّث مستخدما مجموعة محدودة من الكلمات.

من سنة ونصف إلى سنتين: لا يستخدم جمل مركّبة من كلمتين.

 في سنّ عامين: يتحدّث مستخدما أقلّ من 50 كلمة.

من سنتين إلى 3 سنوات: لديه مشكلة في اللعب والتحدّث مع الأطفال الآخرين.

من سنتين ونصف إلى 3 سنوات: لديه مشكلات في مهارات القراءة والكتابة الأوّلية، فمثلا: لا يستطيع الطفل أن يرسم أو ينظر إلى كتاب لفترة كافية.

أسباب تأخّر الكلام لدى الطفل متعدّدة، نحتاج إلى فريق متكامل لتحديدها وليس لشخص واحد.

ففي حال وجود شكوك لديكم بأنّ الطفل متأخّر في الكلام، عليكم القيام بالخطوات التالية بشكل متكامل: مراجعة طبيب الأطفال الخاصّ بطفلك وذلك لاستبعاد أيّ مشكلة طبّيّة قد تظهر لدى الطبيب.

إجراء فحص سمع من قبل أخصّائي السمع وذلك للتأكّد من سلامة السمع لدى طفلك. إجراء تقييم تطوّري للوقوف على المشكلة التطوّرية التي أدّت إلى تأخّر اللغة والنطق لدى الطفل. 

مراجعة أخصّائي نطق ولغة لإجراء ما يلزم لطفلك من تقييمات وتوصيات للعمل بها أو البدء ببرنامج تأهيل لغوي له. 

وإليكم بعض النصائح لتحفيز طفلك على الكلام ومساعدته على النطق والكلام:

– القراءة للطفل.

– التحدّث معه واللعب معه.

– الاستماع له والاستجابة لما يقول.

– التحدّث مع الطفل باللغة التي يرتاح باستخدامها.

– تعليم الطفل لغة أخرى إن كنت تستخدم لغة واحدة.

– التحدّث مع طفلك عن ما تفعلونه وما يفعله هو خلال اليوم.

– استخدام كلمات متنوّعة مع طفلك. 

– استخدام جمل أطول كلّما كبر الطفل.

– جعله يلعب مع أطفال آخرين.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.