يتناول مقالنا عشرة طرق لقضاء وقت متميّز مع الأطفال.
الوقت المتميّز الذي يجمعك بأطفالك:
يجب خلق علاقة تقوم على الاحترام المتبادل مع أطفالك، ومع ذلك، فتنشئة الأطفال تنطوي على ما هو أكثر من ذلك.
إذا كان لديك أطفال، أو ربما كنت مقرّبا من أشخاص لديهم أطفال، فستكون بحاجة لأن تقضى وقتا خاصّا ومتميّزا مع هؤلاء الأطفال.
إنّ طريقة تحديدك لهذا الوقت الخاصّ والمتميّز سوف تعتمد على رؤيتك الخاصّة وقيمك، وهذا الوقت لا يعني بالضرورة أن يكون وقتا تعليميا، بل يمكن أن يشتمل على الكثير غير ذلك، كما أنّه يتعلّق بتخطيط حياتك بحيث تخصّص بعض الوقت لأطفالك.
في بعض الأوقات ستضطرّ لأن تضعهم أمام التلفاز وتذهب لإنجاز شيء آخر، وفي أوقات أخرى سترغب في أن تنجزوا معا أمورا أكثر تشويقا وإثارة.
إليك بعض النصائح لمساعدتك على القيام بهذا.
10 طرق لقضاء وقت متميّز مع الأطفال:
حدّد موعدا: الأطفال يحبّون الأمور الروتينية التي تجرى على وتيرة واحدة في عمل الأشياء، فلم لا تخصّص لهم أمسية من كلّ أسبوع حيث تقومون بأمر متميّز معا؟
المشاركة في التخطيط: دع الأطفال يقرّروا ما الذي ستقومون به لبعض الوقت على الأقل.
خصّص وقتا لتخطيط ومناقشة ما سوف تفعلونه، لأنّ توقّع النشاط وانتظاره يمكنه أن يكون في نفس مقدار إثارة وتشويق القيام بالنشاط.
العبوا: متى كانت آخر مرّة لعبت فيها مع صغارك؟
الأمر واضح للغاية، ولكنّه سوف يتيح لك الدخول في عالمهم الخاصّ، حيث يمسكون هم بزمام الأمور ويعرفون ما يتوجّب عليهم القيام به.
كوّنوا فريقا: أحيانا يكون من الطيّب القيام باللعب مع أسرة أخرى.
تبيّن إذا كان من الممكن تكوين فريق من بين أصدقائك وأطفالهم والخروج في رحلة استكشافية بين الحين والآخر.
اشتر التذاكر الموسمية المخفّضة: سوف يشجّعكم هذا على إعادة زيارة أماكنكم المفضّلة ربما حديقة الحيوانات، فمن اللطيف أن تروا كيف تغيّر الأماكن بمرور الوقت، كما أنّكم سوف ترون المزيد عندما تذهبون لمكان بعينه أكثر من مرّة.
تقاسموا هواية ما: بعض الأمور يمكن تقاسمها مع أطفالك، على سبيل المثال: التصوير الفوتوغرافي وركوب الخيل وصيد السمك.
خير التسليات والهوايات التي يمكن للأطفال أن يبرعوا فيها أكثر من الكبار.
اطبخوا وجبة: من المفيد على الدوام تعلّم الطهي، ومع ذلك فإنّ تحضير وجبة يمكنه أن يكون طريقة رائعة لتتعاونوا معا في شيء ما، وبعدها يمكنكم الاحتفال بنجاحكم بتناول الوجبة معا.
كن متنافسا: تعاونوا معا على الفوز في بعض المنافسات، والتي قد تكون ألغاز وأحاجي، أو مسابقات تنافسية، أو سباقات رياضية وغير ذلك الكثير.
وتتيح للأطفال أن يجدوا فرصا لتجربة أشياء جديدة تتجنّبها في المعتاد، وأن يكونوا شجعانا للإقدام عليها.
اعثر على شهاداتك المدرسية القديمة: يتذكّر الأطفال أنّ آباءهم وأمّهاتهم كانوا أطفالا ذات يوم.
لذا، فإنّ كلا من الشهادات المدرسية والصور الفوتوغرافية وتلك التذكارات الأخرى من ماضيك ستتيح لكم مناقشة ماضيك أنت ومستقبلهم هم.
عمل أشكال جمالية بالزهور المجفّفة: إنّه مجرّد مثال على الأمور التي يمكن أن يعتاد الأطفال القيام بها ويمكنكم المشاركة فيها، ابحث عن هوايات وتسليات تقليدية وجرّبها معهم.
رعاية الأطفال:
تعدّ تربية الأطفال جزءا شديد الأهمّية من حياة الكثير من الناس، ولكن يجب ألا تستحوذ على حياة المرء بالكامل، لذا، فلتخصّص وقتا لنفسك ولتستمرّ في العمل على تحقيق الأهداف الأخرى في خطّة حياتك.
إنّ التضحية بطموحاتنا من أجل أطفالنا تبدو أمرا جديرا بالثناء، ولكن بوسعها أن تخلّف فيك نقمة على الفرص التي حرمك منها أطفالك.
إنّك بحاجة لأن تكون لديك حياتك الخاصّة أنت أيضا، وهكذا فسوف تضطرّ لأن تفوّض أمر رعاية الأطفال لشخص آخر في بعض الأحيان.
عندما تختار أحد رياض الأطفال في الأوقات التي ستكون فيها في العمل، فاحرص دائما على القيام بالعديد من الزيارات المفاجئة لمن يقدّم لك هذه الخدمة لترى إذا كان يقوم بواجبه على خير ما يرام، ولترى إذا كان الأمر مرضيّا أو غير مرضي.
لا تتجاهل إحساسك الفطري، واسأل أطفالك كذلك عن آرائهم فيمن يرعاهم خلال غيابك. وأخيرا تحدّث مع الآباء والأمّهات ممّن يتعاملون بالفعل مع هذه الجهة لرعاية الأطفال.
استمع إلى وجهات نظرهم وتبيّن إلى أيّ مدى تتّفق مع منظورك الخاصّ.
المصدر: خطّة الحياة