تعتبر عادات وطقوس وقت النوم مهمّة جدًا لمعظم الأطفال في تكوين أنماط نوم إيجابية وتنمية الشعور بالأمان والاستقرار. لذلك على الأب و الأمّ الحرص على روتين نوم صحي لطفلهم.
سيتقيّد طفلك بوقت محدّد للنوم.
اختر وقتًا مناسبًا للنوم لطفلك ويمكنك التقيّد به باستمرار.
ضع روتينًا لوقت النوم بحيث يكون نمطًا مألوفًا ومريحًا.
سيساعد روتين وقت النوم الجيّد في تعليم الطفل الهدوء والاسترخاء والاستعداد للنوم.
ومع ذلك، ليست كل الأساليب تأتي ثمارها مع كل طفل.
على سبيل المثال، إذا كان الاستحمام مخيفًا لطفلك، فربّما يكون من الأفضل القيام بذلك في وقت آخر من اليوم وليس قبل أن ترغب في أن يهدأ طفلك وينام.
قم بدمج الأنشطة التي تعرف أنها لها تأثير مهدّئ على طفلك في روتين التحضير لوقت النوم.
اجعل الروتين قصيرًا ولطيفًا.
يجب أن تتكوّن بشكل واقعي فقط من أربع إلى ستّ خطوات يمكن إكمالها في إطار زمني معقول، وليس إلى ساعات متتالية كلّ ليلة.
قراءة كتاب مفضّل كلّ ليلة، تنظيف الأسنان، تناول كوب من الماء، قراءة بعض الأدعية قبل النوم، قراءة قصة قصيرة يمكن أن تكون كلّها أنشطة مهدّئة للطفل الصغير ليؤدّيها كلّ ليلة بشكل روتيني.
عادةً ما يكون حضن الأب و الأمّ لطفلهم وتقبيلهما له جزءًا لا يتجزّأ من العملية.
بالطبع هناك تلك الليالي أو الأوقات التي تمنع فيها الظروف طفلك من النوم في وقته المعتاد.
عليك بعدم القلق عند حدوث ذلك، ولكن بشكل عامّ يجب التقيّد بالروتين المذكور أعلاه.
أيها الآباء، احرصوا على روتين نوم صحي لطفلهم.
المصدر: مواقع إلكترونية
