موضوع مقالنا اليوم عن تربية الأطفال – أرشد طفلك كلّ يوم.
كن معلّما جيّدا لطفلك:
يتعلّم الأطفال من خلال استكشاف الأشياء من حولهم.
أظهر لطفلك كيفية النظر إلى شيء جديد أو مختلف أو الاستماع إليه أو لمسه أو شمّه. احمل طفلك حتى يتمكن من رؤية الأشياء.
ساعده في الإمساك بأشياء مثل جواربه.
عندما يكبر، امنحه أشياء آمنة ليشعر بها أو يهزّها.
كن معلّم طفلك:
عليك أن تريه كيف يتفاعل مع الأشياء.
أثناء نموّه، أره كيف تعمل الأشياء، على سبيل المثال، كيف يفتح الأبواب ويغلقها.
تحدّث معه عمّا تفعله:
على سبيل المثال، “أنا أضع الطعام في القدر لطهيه”.
عندما يتعلّم الطفل شيئا جديدا، فإنّ ذلك يساعده على تجربته مرارا وتكرارا.
بمساعدتك ودعمك، يمكن أن يكون هذا ممتعا، وسيحبّ طفلك تجربة أشياء جديدة.
جنّب طفلك الرفض القاسي أو المضايقة أو العقاب.
الطفل لا يفهم الصواب من الخطأ.
إنّه لا يعرف ما هي الأشياء التي تشكّل خطورة عليه.
راقبه لتحافظ على سلامته.
أبعده عن المواقف التي يمكن أن يتأذّى أو يصاب فيها.
تحدّث لطفلك:
يتعلّم الأطفال بشكل أفضل عندما تتحدّث معهم و يساعدهم ذلك على تطوير مهاراتهم اللغوية.
اقرأ لطفلك منذ الأشهر الأولى من حياته واستمرّ في هذه العادة أثناء نموّه.
الأطفال لديهم مهارات التعامل مع الناس أيضا.
منذ البداية، يهتمّ طفلك بوجهك.
يلاحظ تعابيرك ونبرة صوتك.
يتفاعل مع مشاعرك. على سبيل المثال، عندما تقول شيئا بطريقة لطيفة، فسوف يسترخي ويشعر بمزيد من الأمان.
لقد أكّد العلماء أنّ الأطفال يظهرون المشاعر في وقت مبكّر عندما يبلغون من العمر شهرا واحدا.
هناك شيء آخر أكّده العلماء وهو أنّ الشعور بالسعادة يساعد الأطفال على التعلّم بشكل أفضل.
لماذا؟ لأنّ الأطفال السعداء هم أكثر انتباها واستجابة.
يتذكّر الأطفال الأشياء بشكل أفضل عندما يكونون سعداء ومرتاحين.
يمكن أن تساعد الطريقة التي تحمل بها طفلك وتتحدّث معه على الشعور بالسعادة.
من المرجّح أن ينظر الأطفال الذين يتمتّعون باليقظة والشعور بالسعادة إلى الأشياء والاستكشاف واللعب. سوف ينتبهون أكثر.
على سبيل المثال، سيحاولون إحداث أشياء جديدة باللعب أو إصدار أصوات مع الناس. هذا يساعدهم على تعلّم وتذكّر الأشياء الجديدة.
ستحدث فترات وجيزة من الضيق أو الصعوبة. هذه لن تؤذي الطفل.
يمكن أن تكون الفترات القصيرة من المشاعر السلبية مفيدة لطفلك.
يجب أن تفعل شيئا سريعا لمساعدته على الشعور بالتحسّن.
من هذا ستتعلّم أن تهتمّ بما يحاول إخبارك به.
يمكن أن تضرّ فترات طويلة من المشاعر السلبية، مثل البكاء.
في الشهر الأوّل، المشاعر السلبية التي تحدث هي الضيق أو الاستجابة للألم.
في وقت لاحق، سيظهر الحزن والغضب.
بعد ذلك يأتي الخوف. كلّ الناس لديهم هذه المشاعر لحماية أنفسهم.
ساعد طفلك على الشعور بالراحة.
تجاوب مع مشاعره بطريقة دافئة ومحبّة.
يمكنك معرفة ما يشعر به طفلك من خلال التغييرات في تعبيرات وجهه.
يمكنك أيضا معرفة ما يشعر به من خلال وضعيته وحركاته والأصوات التي يصدرها.
تعلّم التواصل:
سوف تمرّ شهور قبل أن يقول طفلك كلمته الأولى. لكن الأطفال يبدأون في تعلّم اللغة قبل ذلك بكثير.
حتى في الأسابيع القليلة الأولى بعد الولادة، يتعلّم طفلك اللغة.
يمكن للأطفال الصغار جدّا التمييز بين الكلام والأصوات الأخرى.
يمكنهم التمييز بين أصوات الرجال وأصوات النساء.
إنّهم يعرفون حتى أصوات أمّهاتهم.
يمكن للطفل أن يخبر صوت والدته عن أصوات النساء الأخريات.
يعتقد الباحثون أنّ الأطفال قادرون على القيام بذلك بسبب الطريقة التي تعمل بها أجزاء معيّنة من أدمغتهم.
يمكن للأطفال أيضا التواصل قبل وقت طويل من الكلام.
إنّهم يستخدمون الحركات والأصوات لإعلامك بما يريدون أو لا يريدون.
يشير بعض الناس إلى هذه على أنّها “إشارات” للطفل.
في الوقت الحالي، يمكن لطفلك إخبارك ما إذا كان بحاجة إلى شيء ما عن طريق الانزعاج أو البكاء.
يمكنه أيضا إخبارك عندما يحبّ شيئا ما أو شخصا ما من خلال النظر باهتمام.
يتعلّم الأطفال بشكل أفضل كيفية إخبار الآباء بما يحلو لهم أو لا يحبّونه عندما يبدأون في رؤية أنّ الآباء يستجيبون لهم بطرق إيجابية.
على الرغم من وجود اختلافات بين الأفراد، فإنّ الأطفال الذين يتحدّث آباؤهم معهم يتكلّمون عاجلا.
لديهم أيضا مفردات أكثر.
يمنحهم التحدّث إلى الأطفال مهارات لغوية تساعدهم على التعلّم بسهولة أكبر عندما يصلون إلى المدرسة.
سماع الكلمات في الراديو أو التلفزيون ليس مفيدا جدّا للأطفال الذين يتعلّمون اللغة. يستفيد طفلك من أن تبتسم وتتحدّث معه عن قرب.
يبكي الأطفال لأسباب عديدة، و البكاء هو الطريقة التي يتواصل بها حديثو الولادة.
يبكي طفلك الجديد ليخبرك أنّه يحتاج أو يريد شيئا.
أوّل شيء يجب تجربته عندما يبكي هو إطعامه.
من خلال ملاحظة متى يريد أن يتغذّى وعندما لا يريد، ستتعلّم أيّ صرخات تعني أنّه جائع أو غير مرتاح أو يريد الاهتمام.
في بعض الأحيان يريد أن يتمّ حمله، يريد حفّاضات جافّة أو يشعر بالتعب أو الملل.
عندما تتعرّف أنت وطفلك على بعضكما البعض، ستتمكّن أحيانا من معرفة الفرق بين كلّ نوع من أنواع البكاء.
يمكنك بعد ذلك محاولة إعطائه ما يحتاجه.
إنّ الاعتناء بطفلك عندما يبكي لن يفسده. سيساعده على الشعور بالحبّ والأمان.
ابتسم والمس وتحدّث إلى طفلك قدر الإمكان.
افعل هذا عندما تطعمه أو تغيّر حفّاضه أو عند الاستحمام.
سيتعلّم طفلك أنّه يمكنه الاعتماد عليك في الاعتناء به.
طرق تهدئة طفلك:
أحيانا يبكي الأطفال حتى بعد إطعامهم، وحفّاضاتهم نظيفة وهم يتمتّعون بصحّة جيّدة.
إذا كان طفلك يبكي لأنّه بحاجة إلى الراحة، فهناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها.
يختلف كلّ طفل عن الآخر.
إليك بعض الأشياء التي يمكنك تجربتها لمعرفة ما يهدّئ طفلك.
– خذ طفلك بين ذراعيك أو أثناء جلوسه على كرسي.
– ربّت على رأس طفلك برفق شديد أو ربّت برفق على ظهره أو صدره.
– قم بإصدار أصوات خفيفة لإعلام طفلك بوجودك واهتمّ به.
– تحدّث إلى طفلك.
إذا استمرّ طفلك في البكاء بعد أن جرّبت كلّ شيء، فابقى هادئا.
يعرف الأطفال عندما تكون منزعجا.
إذا كنت بحاجة إلى استراحة، فاتّصل بأحد الأقارب أو الجيران أو الأصدقاء للمساعدة. كلّ الأطفال يبكون.
لن تكون قادرا على تهدئة طفلك في كلّ مرّة.
هذا لا يعني أنّك والد سيّئ.
ابذل قصارى جهدك لتهدئة طفلك وراحته.
إليك نصيحة بسيطة لمساعدة طفلك على تقليل البكاء: احمله.
تظهر الأبحاث أنّ الأطفال الذين يتمّ حملهم في كثير من الأحيان لا يبكون مثل الأطفال الآخرين.
المصدر: مقالات