يجب عليك أن تتأكّد من أنّ ألعاب طفلك هي آمنة. الهدف الكامن وراء اختراع الألعاب هو الاستمتاع بها، لكن جزءا من هذه المتعة يشمل التأكّد من أنّ هذه الألعاب هي آمنة لأطفالك.

هناك خطوات بسيطة يمكنك اتّخاذها للتأكّد من أنّ طفلك يستمتع بألعابه و ذلك باتّخاذ الخطوات المناسبة للتأكّد من أنّ ألعاب طفلك هي آمنة.

اتّبع التوصيات العمرية على عبوة اللعبة لأنّه يجب أن يكون الطفل ذو سنّ معينة حتى يستطيع التعامل مع لعبة ما خاصّة الالكترونية منها.

عادة ما تتمّ كتابة هذه المعلومات بحروف أصغر وغالبا ما تكون موجودة في الزاوية السفلية أو الخلفية للعبوة.

إذا كانت اللعبة تحتوي على أجزاء صغيرة، ففكّر في سلوك طفلك قبل الشراء.

حتى لو كان في النطاق العمري الذي أوصت به الشركة المصنّعة، يجب على الآباء التفكير فيما إذا كان طفلهم يتصرّف بما يكفي للتعامل مع اللعبة وأجزائها أم لا.

لا تترك الطفل بدون رقابة أبدا عند اللعب بلعبة تحتوي على أجزاء صغيرة.

حتى لو ابتعدت لمدّة دقيقة، فقد يكون هذا كلّ ما يتطلّبه الأمر لطفلك ليقرّر وضع اللعبة في فمه.

قد يكون هذا أمرا خطيرا للغاية، لذلك عليك دائما توفير أكبر قدر ممكن من الإشراف أثناء لعب طفلك بألعابه وأكثر من ذلك إذا كانت تحتوي على أيّ أجزاء صغيرة.

في الوقت نفسه، لا تسمح للأطفال مطلقا بالتعامل مع أيّ ألعاب ذات نقاط حادّة أو بارزة.

لا تسمح للطفل مطلقا بوضع الألعاب في فمه.

إذا ابتلع الطفل أيّ جزء من اللعبة أو ملحقاتها، فقد تكون النتيجة مأساوية.

إذا رأيت الطفل يضع ألعابه في فمه، فقم بإزالتها على الفور مع قول “لا” بصوت حازم. ليس من الضروري أخذ الألعاب بعيدا عن الطفل، ولكن يجب الإشراف على الطفل و على ألعابه عن كثب.

تأكّد من أنّ أيّ أقلام تلوين تشتريها غير سامّة.

على كلّ منتج تمّ اختباره وثبت أنّه غير سامّ، سيشير الملصق إلى أيّ نتائج من هذا القبيل.

انظر عن كثب إلى الجزء الخلفي من العبوة بحثا عن هذا الختم قبل شراء هذه الأنواع من الملحقات الفنّية.

إذا تمّ طلاء لعبة، فتأكّد من أنّ الطلاء لا يضرّ.

قد يكون هذا أمرا خطيرا إذا كان الطفل سيضع الألعاب في فمه أو إذا أدخلها في عينيه، لذا كن حريصا جدّا على نزع الطلاء أو تقشيره.

تأكّد من أنّ الألعاب والدمى مقاومة للّهب. هذا مهمّ جدّا للأسباب الواضحة ولحماية سلامة طفلك.

تأكّد من أنّ الألعاب هي منتج أصلي وليست مقلّدة رخيصة.

من المهمّ مراقبة الألعاب التي يستمتع بها طفلك للتأكّد من أنّ التأثيرات التي يحصل عليها هي الأفضل بالنسبة لسنّه.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.