سنتناول هنا تأثير ترتيب الولادة على الأطفال.

الأخت الكبرى أو الأخ الأصغر أو الطفل الأوسط هي أكثر من مجرّد تسميات لدى الأشخاص في الأسرة. 

يقول علماء النفس أنّ ترتيب الولادة له تأثير على جميع جوانب شخصية الطفل.

المولود الأول: 

يولد الأطفال كقادة بالفطرة، كما أنّهم يميلون إلى أن يكونوا مثاليّين و يريدون أن يكسبوا الثقة من الآخرين.

الطفل الأوّل لا يتفاعل بشكل جيّد مع الأشياء الجديدة ويمكن أن يكون عدوانيا، ولكن غالبا ما يكون الناس راضين عنه.

الطفل الوحيد: 

عادة الأطفال يتشبّهون بالطفل الأوّل الذي هو أخوهم الأكبر.

ومع ذلك، عادة ما تكون الخصائص في الطفل الوحيد ثلاثة أضعاف من الأطفال الذين لديهم إخوة.

بل إنّهم أكثر ميلا إلى الكمال، وأكثر مسؤولية، ويميلون إلى الانسجام مع كبار السنّ بشكل أفضل من الأطفال الذين هم في سنّهم.

الطفل الأوسط: غالبا ما يكون الطفل الأوسط هو الأكثر صعوبة في الاندماج.

يشعر الأطفال المتوسّطين عادة كما لو أنّ شقيقهم الأكبر سرق الأضواء منهم، في حين قد لا يهمّهم أشقّائهم الصغار.

إنّهم يميلون إلى أن يكونوا سرّيين وأكثر انسحابا وليسوا عرضة للتحدّث عن عواطفهم.

نظرا لأنّ الأطفال المتوسّطين يشعرون كما لو أنّ أسرهم تتجاهلهم، فإنّهم ينمّون روابط أقوى مع أقرانهم.

آخر المواليد: يميل الأطفال الذين ولدوا أخيرا إلى أن يكونوا أكثر اضطرابا من بين جميع الأشقّاء الآخرين نظرا لأنّ اهتمامهم الأساسي هو قضاء وقت ممتع فقط.

غالبا ما يكون الأطفال الصغار في العائلة ساحرين للغاية، ولكن يمكن أيضا أن يكونوا مفسدين.

في حين أنّ هذه هي خصائص ترتيب الولادة، إلّا أنّ هناك بعض الاستثناءات.

يمكن أن يكون للوفيّات والتبنّي تأثير أيضا على هذه الخصائص.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.