من أجل تعليم طفلك كيف يعامل الأشخاص الآخرين بخلق الاحترام والكرامة، يجب أيضًا أن يعامل هو بهذه الطريقة.
إنّ مرحلة الطفولة هي وقت يتعلّم فيه الأطفال المزيد عن العالم الخارجي، بما في ذلك كيفية التعايش مع الآخرين.
يلعب الآباء دورًا أساسيًا في تعليم الأطفال كيفية تكوين علاقات سليمة مع الآخرين ليصبحوا أفرادًا بارعين اجتماعيًا.
تتيح هذه الكفاءة الاجتماعية للأطفال أن يكونوا متعاونين، وأن يعبّروا عن مشاعرهم، وأن يتعاطفوا مع الآخرين.
الطريقة الأكثر فعالية لتعليم الأطفال هذا الدرس هي تطبيق السلوك الذي تريد تشجيعه على أرض الواقع.
في كل مرّة تقول من فضلك أو تمدّ يد العون للآخرين، فإنك تُظهر لأطفالك كيف تريدهم أن يتصرفوا.
اطلب مساعدة أطفالك في المهام اليومية، واقبل عروض المساعدة التي يقدمونها.
امدح سلوك طفلك وسماته الجيّدة في كل حين، وساعده على إدراك مدى شعوره بالرضا في الداخل عند القيام بعمل جيّد أو التكرّم مع شخص آخر.
الأطفال الأكفّاء اجتماعيًا هم الأطفال الذين لديهم شعور قوي بتقدير الذات.
عندما يشعر الطفل بالرضا عن نفسه، يكون من السّهل عليه معاملة الآخرين بطريقة إيجابية ومفيدة.
عليك بتشجيع أعمال الكرم في طفلك من خلال المشاركة والتعاون.
دع طفلك يعرف عندما يحين دور شخص آخر مع لعبة أو على الأرجوحة وامتدح قدرته على التعرّف على هذا من تلقاء نفسه.
اشكره على كونه مهذّب ومحترم وعلى المشاركة والتعاون.
يعرف الأطفال من تجاربهم الخاصّة أن الكلمات يمكن أن تؤذي، وأن الشتائم أو المضايقة أو استبعاد الآخرين يؤثّر على شعور النّاس.
يريد الأطفال أن يعاملوا معاملة عادلة، لكنّهم لا يفهمون دائمًا كيفية معاملة الآخرين بنفس الطريقة.
تتمثّل إحدى طرق تعليم الإنصاف في شرح قاعدة لطفلك تشير إلى أنّها تنطبق عليه كما تنطبق على الآخرين.
إذا فلنعلّم أطفالنا الاحترام من خلال معاملتهم باحترام.