نقارن في هذا المقال بين الأنشطة الترفيهية مقابل الأنشطة التعليمية بعد المدرسة.
لذلك، بدأ طفلك يشعر بالقلق ويجعلك تشعر بالقلق.
لديه وقت أكثر ممّا هو جيّد بالنسبة له، وأنت الآن تفكّر في برامج ما بعد المدرسة – أيّ شيء من شأنه أن يبقيه مشغولا لبضع ساعات.
يمكن تصنيف معظم أنشطة ما بعد المدرسة إلى ثلاثة أصناف: ترفيهية و تعليمية وتوجيهية.
بالنسبة للأنشطة التوجيهية ما بعد المدرسة فعادة ما تأتي عندما يكبر طفلك بالفعل ويمكنه التعبير عن اهتماماته الخاصّة.
تهدف الأنشطة التعليمية إلى تعزيز معرفة طفلك.
يتمّ استهداف وعيه العام وفهمه وذاكرته ويتمّ إعطاؤه تقنيات مختلفة تساعده على تحسين واحدة منها أو كلّها.
برامج مثل تدريب الذاكرة المكثّف والرياضيات السريعة هي أنشطة تعليمية بعد المدرسة. هناك برامج أكاديمية تتناول الواجبات المنزلية لطفلك والعمل في الفصل وتساعد الطفل على اكتساب المزيد من المعرفة المتعمّقة في مختلف الموادّ.
تتمتّع البرامج الأكاديمية بميزة حيث تركّز على المتعة والألعاب.
تشمل الأنشطة الترفيهية الرياضة والألعاب والفنون الجميلة والرسم وما إلى ذلك.
الدافع الرئيسي هنا هو الاستمتاع.
تقام العديد من الأحداث الرياضية والمسابقات والعروض المسرحية وغيرها لتشجيع الأطفال.
عندما نقارن مزايا هذين النوعين من الأنشطة، فأنّ البرامج الترفيهية بها المزيد من التشجيع.
أوّلا، لا يستمتع الأطفال بالتعلّم ما لم يشعروا هم أنفسهم بالفضول حيال شيء ما.
معظم البرامج الأكاديمية هي دورات نظرية وليست مرنة للغاية.
لديهم هدف عامّ ومنهجية جيّدة.
بعد عدّة ساعات في المدرسة، قد يشعر الطفل بالملل.
إنّ المزيد من الدراسة قد تثقل عاتقه وتجعله يشعر بالإحباط و الإرهاق.
توفّر البرامج الترفيهية استراحة جيّدة من رتابة التعلّم والدراسة.
إنّ التحدّي العقلي والمجهود البدني يجعلان الطفل يشعر بحماس متجدّد وإحساس لطيف بالرضا.
يعلّمه النشاط الجماعي المهارات الاجتماعية والانضباط والصبر.
إنّها حقيقة مثبتة أنّ الأطفال المشاركين في أنشطة خارج المدرسة يحصلون على درجات أفضل من غيرهم.
في بعض الأحيان، قد يكون إغلاق الكتب المدرسية ولعب لعبة ما هو أفضل طريقة للتعامل مع دراسته وهو في نفسية جيّدة.
يجب أن يتمتّع الطفل أيضا بحرّية رفض أيّ نشاط لا يعجبه وكذلك عندما يشعر بالملل منه.
بشكل عامّ، البرامج التي تجمع بين التعليم والترفيه هي الأنسب خاصّة للأطفال الأصغر سنّا.
بهذه الطريقة، يمكن للأطفال الاستمتاع أثناء التعلّم.
المصدر: مقالات