وصيّة لكلّ والد: اجعل القراءة ممتعة لطفلك – استعن بالقصص.

للقراءة بانتظام منذ سنّ مبكّرة فوائد هائلة للطفل في مرحلة الطفولة وفي الحياة اللاحقة.

– زيادة الراحة مع القراءة:

القارئ المرتاح هو قارئ واثق.

هذا يعني أنّ السرعة التي يمكن بها قراءة شيء ما تزداد، و هذه مفيدة لاستيعاب المعلومات في الامتحانات، وفي أوقات اخرى أيضا. 

ومن المرجّح أيضا أن يكون الطفل واثقا وفعّالا عند القراءة بصوت عال، في المهرجانات مثلا أو المسرحيات المدرسية.

– زيادة قوّة الكلمة:

الاتّصال بالكلمات بشكل متكرّر يعني أنّها من المرجّح أن تبقى في ذهن الطفل، ممّا يؤدّي إلى تحسين التهجئة.

غالبا ما تعزّز القراءة أيضا فرصة مواجهة كلمات جديدة، وبالتالي تزيد من نطاق مفردات الطفل.

– زيادة المعرفة:

سواء كانت قراءة الطفل للمتعة أو للمدرسة، تساعد الكتب على توسيع آفاقه، وزيادة المعرفة العامّة له.

إذن، كيف يمكننا التأكّد من أنّ أطفالنا يقرؤون بانتظام؟

هناك شيء بسيط يجب أخذه في الاعتبار لضمان رغبة الطفل في القراءة وهو: يجب أن يستمتع الطفل بالقراءة.

وكيف يتمّ تحقيق ذلك؟

لكي يستمتع الطفل بالقراءة، يجب أن يكون الموضوع مألوفا له، والأهمّ من ذلك، أن يكون مهتمّا به.

لا يوجد شيء يثير اهتمام أيّ طفل أكثر من نفسه.

ستلهم القصص الطفل على قراءتها وإعادتها مرّات عديدة.

حتى إذا كنت تقرأ قصّة لرضيع أو طفل صغير، فإنّ تكرار اسمه في القصّة سيولّد لديه اهتماما وإثارة بها ممّا يضمن أنّه يستمتع بإعادة قراءتها بنفسه عندما يكبر.

الأشياء التي يجب مراعاتها عند البحث عن كتاب قصّة خاصّ هي:

– ما هو مستوى التخصيص الذي تحتاجه؟ “ببساطة اسم الطفل أو تفاصيل أخرى مثل الأصدقاء والعمر وما إلى ذلك”.

– هل يروّج الكتاب لرسالة ايجابية؟

– ما مدى متانة الكتاب؟

– ما هي التكلفة؟ 

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.