نبيّن لك هنا كيفية إنشاء عادات نوم جيّدة للأطفال حديثي الولادة.

يجب أن يتعلّم الأطفال في النهاية كيفية النوم بعيدا عن أمّهاتهم.

يستغرق هذا الانتقال بعض الوقت، ويمكن للآباء الجدد المساعدة من خلال ترسيخ عادات نوم جيّدة للأطفال حديثي الولادة.

الفائدة الإضافية لخلق عادات نوم جيّدة للطفل هي أنّ الآباء يحصلون أيضا على مزيد من الراحة.

تركّز معظم التوصيات على تطوير عادات للأطفال تشجّعهم على ربط النوم بالليل.

كلّما أسرع الآباء في إقناع أطفالهم بربط وقت النوم بتوقيت معيّن، زادت احتمالية أن يتمكّن الأطفال من النوم دون إحداث ضجّة.

ومع ذلك، فإنّ الفترة الانتقالية، وهي الفترة الزمنية بين الاستيقاظ والنوم، غالبا ما يتمّ تجاهلها في هذه التوصيات.

يمكن تطبيق العديد من التقنيات خلال هذه الفترة.

تُعرف إحدى التقنيات باسم “التنازل”:

قبل وضع الطفل في السرير مباشرة، يجب على الأب أن يحتضن طفله بحيث يجعل رأس الطفل على رقبة الأب.

يجب على الأب أن يتحدّث مع طفله بلطف.

غالبا ما يتمّ تهدئة الأطفال بصوت ذكوري لأنّه أعمق من صوت الأنثى، وقد ينامون بسهولة أكبر بعد سماع صوت الأب لبعض الوقت.

أسلوب آخر يسمى “التآكل”:

يمكن أن يكون هذا فعّالا بشكل خاصّ إذا كان الطفل نشطا طوال اليوم وكان متحمّسا جدّا بحيث لا يمكن وضعه في الفراش بسهولة. 

ضعي الطفل في حمّالة و احمليه بها لمدّة 30 دقيقة تقريبا قبل النوم.

قومي بأداء مهامّك المعتادة.

سيختبر الطفل انتقالا أسهل من اليقظة إلى النوم بسبب قربه منك والتأرجح ببطء بسبب حركاتك قبل النوم.

إذا فشلت هذه الأساليب، فقد ترغبين في تجربة “القيادة إلى أسفل”.

“القيادة إلى أسفل”:

هذه طريقة الملاذ الأخير وتتضمّن وضع الطفل في السيارة والقيادة به لفترة من الوقت حتى ينام الطفل.

في حين أنّ هذه الطريقة غير مريحة إلى حدّ ما، إلّا أنّها عادة ما تكون فعّالة.

إذا كنت بحاجة إلى بعض الراحة التي تستحقّينها، فإنّ “القيادة لأسفل” يعدّ خيارا جذّابا.

بالطبع، لا تريدين التعوّد على قيادة السيارة بالطفل في كلّ ليلة، وأنت لا تريدين دائما حمل الطفل في حبال لتشجيعه على النوم.

الفكرة هي استخدام هذه التقنيات والتخلّص منها ببطء.

يجب ألا تستخدميها إلّا أثناء فترة الانتقال الرئيسية التي يمرّ بها طفلك الجديد عندما لم يستطع النوم بمفرده.

لا يعرف الطفل كيف يتعامل مع هذا الانتقال، لذلك يجب أن تعلّميه كيف ينتقل من الاستيقاظ إلى النوم.

يمكن التخلّص من تقنيات الانتقال هذه تدريجيا حيث يتعلّم الطفل عادات جيّدة لوقت النوم، ويمكن لك ولطفلك الاستمتاع بنوم هانئ ليلا.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.