إذا كنت جديدًا في مجال تربية الأطفال، فمن المحتمل أن يكون هناك العديد من الأشياء التي لست متأكدًا تمامًا من كيفية القيام بها.

قد يكون أحد هذه الأشياء هو مدى أهمية بناء الثقة في طفلك أو كيفية بناء الثقة.

لا تقلق؛ تمامًا مثل كل التحديات الأخرى التي واجهتها في حياتك، فهذا قابل للتحقيق.

كل ما عليك فعله هو تعلم بعض الأساليب المفيدة وتخصيص بعض الوقت الإضافي لطفلك وبناء ثقته بنفسه.

تتأثر مستويات ثقة الشخص البالغ بدرجة كبيرة بمستوى الثقة التي كان يتمتع بها عندما كان طفلاً.

هذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل من المهم جدًا أن تغرس قدرًا كافيا من الثقة في طفلك.

مفاهيم أساسية

مع القليل من الجهد والوقت، سوف يطور طفلك بالتأكيد هذه المهارة الحياتية الهامة.

هناك بعض الأشياء التي عليك القيام بها كوالد وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:

تخصيص الوقت الكافي لطفلك:

من المهم أن تخصص وقتًا كافيا لطفلك، بغض النظر عن مدى انشغالك.

يُعد إظهار أن طفلك يأتي قبل كل شيء آخر طريقة ممتازة لبناء ثقة الطفل بنفسه وتقديره لذاته.

يُنصح بتخصيص بعض الوقت لبرمجة الأنشطة مع طفلك التي يمكن أن تساعد في عملية بناء ثقته بنفسه.

قد يتمثل هذا في تشجيعه على فعل أشياء يجيدها أو حتى تشجيعه على خوض تجربة لشيء جديد.

سيظهر له هذا أنه موهوب وهو ما يعزز الثقة في نفسه بشكل كبير.

يمكن أن يكون أحد الأمثلة هو اصطحاب طفلك إلى الحديقة للعب الكرة.

إذا لم يكن طفلك من هواة الرياضة، اصطحبه إلى مكان يسمح له بإظهار معرفته بالأشياء وتأكد دائمًا من إظهار مدى إعجابك به.

لا تكن صعبًا جدًا:

على الرغم من أنه من المهم ألا تكون سهلًا جدًا مع طفلك، إلا أنه من المهم أيضًا ألا تكون قاسيًا جدًا عليه أيضًا.

إذا كنت سهلًا جدًا فإنه من المحتمل ألا يتعلم الطفل الأخلاق الحميدة.

من ناحية أخرى، إذا كنت صلبا فإنه من المحتمل أن يؤدي ذلك إلى تدني الثقة بالنفس عند طفلك.

يجب عليك إيجاد حل وسط وأن تكون متزنا في تصرفك معه.

لن يستجيب كل طفل لنفس النوع من التصرف، لذا من المهم أن تجرب ومعرفة ما هو الأفضل عندما يتعلق الأمر ببناء ثقة طفلك.

كن مثالا إيجابيا:

وظيفتك كوالد هي أن تكون قدوة إيجابية لطفلك.

إحدى سمات الشخصية التي من المحتمل أن يتعلمها طفلك منك هي مستوى ثقتك بنفسك.

من المهم أن تظهر دائمًا كما لو كان لديك موقف راسخ وأنك تؤمن بنفسك تمامًا.

أيضًا، لا تتحدث أبدًا بشكل سلبي عن نفسك أمام طفلك لأن هذا سيؤدي على الأرجح إلى تبني نفس العادة.

احترس من المتنمرين:

أصبح التنمر أكثر شيوعًا بشكل متزايد في مجتمعاتنا.

من المحتمل أن يكون هذا ناتجًا عن حقيقة أن الأطفال يمكنهم التنمر على بعضهم البعض في أي وقت ومن أي مكان، وذلك بسبب وسائل التواصل الاجتماعي.

ربما يكون التنمر أحد أسرع الطرق التي يمكن من خلالها تدمير ثقة الطفل بنفسه.

لهذا السبب يجب أن تنتبه لعلامات تعرض طفلك للتنمر وأن تضع حداً فورياً له.

بعض الأمثلة على السلوكيات التي قد يظهرها طفلك أثناء تعرضه للتنمر هي:

       1. فجأة لم يعد يريد الذهاب إلى المدرسة.

      2. الكآبة.

      3. القلق.

      4. الخوف.

      5. احتكاك اجتماعي أقل.

      7. لا يريد التحدث عن يومه المدرسي.

إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات فعليك اتخاذ إجراء فوري.

مقالات مشابهة

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.