سنتحدّث في مقالنا عن أطفال اليوم مقارنة مع أطفال الماضي.
يختلف الأطفال اليوم عمّا كان عليه آباؤهم عندما كانوا أطفالا.
ينتهي عصر البراءة مبكّرا جدّا اليوم مقارنة بالأمس.
معدّل الإلمام بالقراءة والكتابة في دول العالم مرتفع للغاية وهو في تزايد مستمرّ.
يتلقّى معظم الأطفال تعليما رسميّا يبدأ من روضة الأطفال إلى المدرسة إلى المتوسّطة و إلى الثانوية.
هناك شعور بالنضج المبكّر من حيث الفكر بين الأطفال.
يتيح الإنترنت لأيّ طفل الحصول على معلومات حول أيّ موضوع سواء كان ذو مستوى جيّد أو سيّئا.
يقرأ معظم الأطفال الأخبار وهم على دراية بالأحداث الجارية ولهم آراؤهم في معظم الموضوعات.
تظهر الاستطلاعات أنّ عادات الشراء للعائلات تتأثّر بشكل كبير بأطفال الأسرة.
لذلك نقول أنّ كيفية تنشئة الأطفال اليوم هي التي تحدّد مصير المجتمع، لأنّ هؤلاء الأطفال في نهاية المطاف سوف يكبرون ليصبحوا مواطنين مسؤولين – مسؤولين إذا تمّ إعدادهم اليوم كما ينبغي من أجل تحسين المجتمع.
صحيح أنّ الأطفال اليوم يحصلون على قدر أكبر من الحرّية أكثر من أيّ وقت مضى وهو أمر في ازدياد.
إنّ ألعاب الفيديو الشهيرة اليوم هي مليئة بالدماء.
كلّما زاد العنف، كانت المبيعات أفضل.
شرور الإنترنت هي متاحة بسهولة ليراها جميع الأطفال.
صحيح أنّ الآباء قد ضمنوا أفضل تعليم لأطفالهم، ولكن في نفس الوقت تمّ غرس القيم والأخلاق السيّئة.
الآباء العاملون يتركون أطفالهم بمفردهم في المنزل أو مع مربّية أطفال.
هذا النقص في الانتباه يحوّل الطفل ببطء إلى عادات سيّئة.
عدد الأطفال الذين يدخّنون لا يصدّق.
هناك حاجة لغرس القيم والأخلاق منذ سنّ مبكّرة.
عندها فقط سيظهر مجتمع بمُثل أفضل ومزيد من الثقة.
المصدر: مقالات