سنتناول هنا فوائد تدليك الطفل و تأثيرها الجسدي و العاطفي عليه. استخدمت العديد من الثقافات التدليك كجزء من رعاية الطفل لعدّة قرون، وتظهر الأبحاث أنّه يمكن أن يكون له فوائد عديدة.

لا يتيح لك التدليك فقط التعرّف على لغة جسد طفلك والاستجابة لها، لكنّها أيضًا طريقة رائعة لجعل طفلك يشعر بالأمان من خلال إظهار أنّه محبوب ويتمّ الاعتناء به.  

لا توجد قواعد صارمة وسريعة لتدليك الأطفال، بخلاف التأكّد من قيامك بذلك بأمان.

يرجى أن تضع في اعتبارك أنّ التدليك هو شيء تفعله مع طفلك، وليس لطفلك.

يُنصح بشدّة بطلب التوجيه والتعليم بشأن تقنيات التدليك من معالج تدليك للأطفال أو قابلة أو غيرهما من متخصّصي الرعاية الصحّية للتأكّد من أنّك تقوم بذلك بأمان.

 يساعد التدليك لمدّة عشر دقائق، مرّتين أو ثلاث مرّات في الأسبوع في تقوية العلاقة بين الوالدين و الطفل، ويحبّ الأطفال ذلك ويمكن أن يساعد في التخفيف من أمراض الأطفال أيضًا.

في مجتمع اليوم، يتحمّل الآباء أعباء أعمال ثقيلة في وظائفهم وفي المنزل ممّا قد يؤثّر بشكل مباشر على جودة الوقت الذي يقضونه مع الأطفال.

تدليك الأطفال، وهو تقليد قديم، بسيط ومجّاني ويمكن إجراءه في أيّ مكان تقريبًا وله مجموعة من الفوائد العاطفية والجسدية لكلّ من الوالدين والطفل.

من المرجّح أن ينمو الطفل، الذي يتمتّع بإحساس قويّ بالارتباط، واثقًا وسعيدًا و مطمئنّا.

إنّ ارتباط الوالدين بالطفل متجذّر في الأشهر الأولى من حياته، لذلك فإنّ تدليكه له تأثير عميق على الإشباع العاطفي له ويمكن استخدامه لتحقيق الشعور بالأمان لديه.

يمكن للآباء أيضًا أن يختبروا الفوائد العاطفية لتدليك الطفل.

المصدر: مواقع إلكترونية

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو Fleur-22.png

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.