تعود ممارسة تقميط الأطفال إلى قرون مضت وما زالت شائعة في العديد من الثقافات.

يتضمّن التقميط لفّ الطفل بإحكام من الكتفين إلى القدمين ببطّانية صغيرة.

تستخدم بعض المجتمعات تقنيات أكثر تطوّراً في التقميط، ولكن لا تزال تقنيات التقميط الأكثر تقليدية تُمارس في بلدان عديدة.

التقميط هو ليس طريقة رائعة فحسب لتهدئة الرضيع صعب المزاج، بل ثبت أيضًا أنّه يقلّل من خطر الإصابة بالموت المفاجئ.   

في سنّ الثلاثة أشهر، عندما يكون خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضّع المفاجئ أكبر، تسمح تقنيات التقميط التقليدية للطفل بالنجاة من هذا الخطر.

يسمح التقميط للطفل بالبقاء في وضع أكثر ثباتًا أثناء النوم، وبالتالي يقلّل من مخاطر متلازمة موت الرضّع المفاجئ.

بالإضافة إلى ذلك، ثبت أنّ التقميط يساعد الأطفال على النوم لفترة أطول وأكثر راحة من خلال منع الحركات المفاجئة التي يمكن أن تجعلهم يستيقظون، وبالتالي تحسين نوعية وكمّية نوم الأمّ والأب أيضًا.

يقال إنّ الأطفال المقمّطون يشعرون بالأمان، على غرار ما شعروا به أثناء وجودهم في الرحم.

يمكن أن يساعد التقميط أيضًا في تنظيم درجة الحرارة، ممّا يجعل الطفل دافئًا أثناء النوم.

تأتي بعض الامتيازات الإضافية للتقميط أثناء ساعات الاستيقاظ أيضًا.

يسهل حمل الطفل إذا كان مقمّطا. يمكن أن يساعد أيضًا الطفل على التركيز على الرضاعة من الثدي أو الزجاجة عن طريق تثبيت يديه.

عادة ما يعمل التقميط بشكل أفضل من حديثي الولادة إلى ما يقرب من أربعة أشهر، ولكن إذا كان الطفل معتادًا على التقميط، فيمكن استخدامه لفترة أطول.

يجب أن تكون البطانية دائما دافئة ولكن ليست ضيّقة.

توخى عناية خاصّة للتأكّد من عدم تعرّض الدورة الدموية للطفل للخطر بأيّ شكل من الأشكال أو أنّ الطفل غير مرتاح.

اسألي ممرّضة أو طبيب أو قابلة ذوي خبرة لتوضيح الأسلوب الصحيح لتقميط طفلك.

المصدر: مواقع إلكترونية

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو Fleur-23.png

مقالات مشابهة

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.