يتحدّث مقالناعن الكوليسترول لدى المراهقين.

تمتلئ أجزاء من جسم المراهق بمادّة شمعية تعرف باسم الكوليسترول، تساعد على إنتاج فيتامين د وأغشية الخلايا وهرمونات معيّنة.

 يأتي الكوليسترول في الدمّ من مصدرين مختلفين، الكبد في الجسم والغذاء. ينتج كبد المراهق ما يكفي من الكوليسترول للقيام بوظائفه بشكل صحيح.

يعمل الدمّ كحامل للكوليسترول وينقله إلى أجزاء مختلفة من الجسم. يتمّ نقلها في شكل جزيئات مستديرة تعرف بالبروتينات الدهنية. 

هناك نوعان من البروتينات الدهنية تسمّى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة والبروتينات الدهنية عالية الكثافة. 

يعرف البروتين الدهني منخفض الكثافة بالكوليسترول الضارّ، و هو يساعد في تكوين لويحات “البلاك” في الشرايين وتعرف هذه الحالة باسم تصلّب الشرايين.

 يجب أن يكون مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة منخفضا في الدمّ وإذا كان مرتفعا فيجب إنقاصه. 

يجب الحفاظ على الوزن الصحّي وممارسة الرياضة بانتظام. 

يجب تجنّب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والكوليسترول والدهون المشبّعة.

البروتين الدهني عالي الكثافة هو الكوليسترول الجيّد. 

هو في الواقع نوع من الدهون في الدمّ يساعد على إزالة الكوليسترول الضارّ من الجسم ويوقف تراكم الترسّبات في الشرايين.

 كلّما زادت نسبة الكوليسترول الجيّد في الدمّ، كان ذلك أفضل. 

يمكن رفع مستواه بواسطة عشرون دقيقة على الأقل من التمارين اليومية، ممّا يقلّل من كتلة الجسم ويبتعد عن الطعام المشبّع بالدهون.

 يحتاج بعض المراهقين إلى تناول الأدوية من أجل زيادة هذا النوع من الكوليسترول.

يساعد فحص الكوليسترول في تحديد مستويات الكوليسترول والدهون في الدمّ. 

أصبح الأطفال والمراهقون ذو مستوى الكوليسترول الطبيعي شيئا من الماضي بسبب نمط الحياة المتغيّر والاتّجاه نحو الوجبات السريعة، حتّى أنّهم معرّضون لخطر كبير لتطوير مستويات عالية من الكوليسترول، ممّا يزيد أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب التي يمكن أن تؤثّر على الأوعية الدموية والشرايين التاجية.

 السبب الرئيسيّ لهذا التغيير هو السمنة، والوجبات السريعة الغنيّة بالدهون، و نمط الحياة بدون حركة، وارتفاع مستوى الكوليسترول في تاريخ العائلة.

 يعدّ الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدمّ عند المعدّل الطبيعي طريقة جيّدة لتجنّب ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشريان التاجي.

يمكن أن يختلف مستوى الكوليسترول في الدمّ من فرد لآخر.

يجب على المراهق أو الطفل الذي يعاني أحد والديه من مستويات عالية من الكوليسترول في الدمّ و لديه تاريخ عائلي للإصابة بأمراض القلب في سنّ مبكّرة أن يخضع لاختبار الكوليسترول من سنّ الثانية.

 يجب أن يخضع المراهقون الذين يعانون من السمنة إلى اختبار الدهون جنبا إلى جنب مع اختبار الكوليسترول. 

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.