سنبيّن هنا أهمّيّة الأكل الصحّي للطفل.

إذا كان طفلك يأكل أطعمة غير صحّيّة فهو عرضة لأن يصاب بمرض من الأمراض.

تعتبر الأطعمة التي يتناولها الأطفال مهمّة للغاية لعملية النموّ والوقاية من الأمراض.

لذلك، إذا كنت تقدّر صحّة طفلك، فيجب أن تتعلّم الكثير عن الأكل الصحّي قدر الإمكان.

الأكل الصحّي مهمّ منذ ولادة أطفالنا. ينمو الطفل بسرعة كبيرة وهذا يرجع جزئيا إلى الأطعمة التي يتناولها.

تحتوي جميع الأطعمة على العناصر الغذائية التي لا تزوّده بالطاقة فقط ليعيش حياته اليومية، ولكن أيضا بالمواد التي تبني عظامه وعضلاته وأنسجته.

يمكن أن يؤدّي عدم الحصول على ما يكفي من عنصر غذائي معيّن إلى مجموعة متنوعة من المشاكل، بما في ذلك إعاقة النموّ.

بالنسبة للأمّهات المرضعات، التغذية مهمّة لأنّ لبن الأمّ يحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل للنموّ والتطوّر بشكل صحيح.

تتفكّك الخلايا ويعاد بنائها بشكل مستمرّ، لذلك يظلّ تناول الطعام الصحّيّ للنموّ مهمّا للغاية.

يعدّ الحفاظ على وظائف الجسم أمرا مهمّا أيضا، ولكن بدون تناول طعام صحّيّ في حياته اليومية، تضعف الطاقة التي يستخدمها للتفكير السليم والمشي والتحدّث والتنفّس والقيام بأيّ عمل آخر.

الطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بهذه الأشياء تأتي من مكانين: من احتياطيات الدهون في الجسم و من تناولنا الغذائي اليومي.

إذا كان طفلك لا يأكل أطعمة صحّيّة، ستجد أنّه يخزّن المزيد من الدهون الضرورية أو أنّه لا يحصل على ما يكفي منها ويشعر بالخمول و الضعف.

إلى جانب العناصر الغذائية الموفّرة للطاقة، مثل الدهون والكربوهيدرات، يحتاج أيضا إلى العناصر الغذائية المناسبة للسماح لأعضائه بأداء وظائفها.

إذا كان طفلك لا يأكل العناصر الغذائية الصحيحة، فلن يتمكّن جسمه من إنتاج الهرمونات، ونتيجة لذلك، لا يمكنه العمل بشكل صحيح.

أخيرا، الأكل الصحّيّ مهمّ للوقاية من الأمراض.

عندما لا يحصل طفلك على العناصر الغذائية الصحيحة، يضعف نظام الدفاع الطبيعي لجسمه ضدّ الأمراض، ممّا يسمح للفيروسات والبكتيريا بمهاجمة الجسم.

وخير مثال على ذلك هو اعتبار أجسادنا جيشا مدرّبا جيّدا، إذا لم يكن لدى الجيش ما يكفي من الطعام، فلن يكون جيّدا في المعركة.

بدون وجبات صحّيّة ووفرة من الماء، لا يستطيع جسمه ببساطة أن يعمل بشكل طبيعي.

يعدّ فهم الأنواع المختلفة للمجموعات الغذائية الصحّيّة التي يحتاجها جسم الطفل على أساس يومي أمرا حيويّا ويجب أن نبدأ في تعلّم ذلك كأباء.

إذا لم تكن عادات طفلك الغذائية كما ينبغي، فعليك بالتأكيد التفكير في تغيير نظامه الغذائي، باتّباع برنامج جيّد وسيبدأ في الشعور بالتحسّن.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.