سنتناول هنا مسألة وضع حدود للأطفال حتى يتمّ ضبطهم وفق مناهج التربية الصحيحة. يجب علينا أن نواجه أطفالنا عندما يتصرّفون بوقاحة أو عدم احترام أو بأنانية أو غضب  قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.

عندما لا تكون هناك حدود، فإن الأطفال يفعلون ما يريدون  وقتما يحلو لهم.

يحصل الطفل على كل ما يريد بالصراخ.

يريد الطفل الإدمان على التلفاز، ولا يملك والديه الشجاعة لإيقافه.

بصفتك أحد الوالدين، ليس من السهل أن تكون منضبطًا.

توبيخ أطفالنا باستمرار ليس بالأمر الجيّد.

ومع ذلك، هذا هو بالضبط ما نحتاجه لأطفالنا لتنمية الصّحة العاطفية.

بصفتك أحد الوالدين، فأنت في موقع سلطة.

تحكّم في نوبات غضب طفلك ورفضه التعاون وغير ذلك من السلوكيات السيئة.

اشرح بوضوح ما هو مناسب وما هو غير مناسب.

ضع الحدود و افرضها.

في النهاية، تجعل الحدود الأطفال يشعرون بالأمان.

عندما نضع حدودًا، يفهم الأطفال ما هو متوقع منهم اجتماعيًا وعاطفيًا وجسديًا.

عندما يتمّ تكييف الأطفال على التصرف بشكل صحيح، يصبح هذا السلوك في النهاية تلقائيًا وطبيعيًا.

على المدى الطويل، فإن الانضباط الخاص بك سوف يؤتي ثماره.

سيتعلّم أطفالك ما هو متوقع منهم ويتصرفون وفقًا لذلك.

أفضل وقت للبدء في وضع الحدود هو عندما يبلغ عمر الأطفال سنتين أو ثلاث أو أربع سنوات على الأقل.

يجب أن تتضمّن حدودك تعليمات بسيطة حول السلامة مثل انظر في كلا الاتجاهين قبل عبور الشارع.

يتوق جميع الأطفال إلى الشعور بالأمان و يريدون معرفة ما هو متوقع منهم.

عندما نضع الحدود، فإنّنا نمكّن أطفالنا من أن يكونوا سعداء ومستقرين عاطفياً ومتكيّفين جيدًا.

سيكون لأطفالنا أفضل بداية ممكنة في الحياة عندما نضع الحدود ونطبّقها.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.