سنجيب هنا عن السؤال: متى تكون الدروس الخصوصية مناسبة لطفلك. يجد العديد من الآباء أنفسهم يفكرون فيما إذا كانوا سيوفرّون دروسا خصوصية لأطفالهم أم لا.
نادرًا ما يكون من السهل اتخاذ مثل هكذا قرار، لذا إليك خمسة أهداف لمساعدتك في تحديد الوقت المناسب للاستفادة من خدمات الدروس الخصوصية لطفلك.
- 1. رفع الدرجات
يمكن للمدرّسين مساعدة الأطفال على رفع درجاتهم.
إذا كان طفلك ضعيف في الرياضيات، على سبيل المثال، يمكن لمدرّس الرياضيات أن يعمل مع طفلك لمساعدته على فهم المنهج والاستعداد بشكل أفضل للعمل في الفصل والاختبارات.
إذا كان طفلك ضعيف في عدة مواد، يمكن أن تساعده الدروس الخصوصية في رفع المعدّل العام لنقاطه.
- 2. التسريع في الفهم
يمكن أن تكون الدروس الخصوصية أداة ممتازة للتلاميذ الموهوبين الذين يحتاجون إمّا إلى دورات دراسية أكثر تقدمًا أو الذين يمكنهم التّعمق أكثر في الفهم.
قد يكون الحفاظ على مشاركة التلميذ الموهوب والاهتمام به في العمل المدرسي أمرًا صعبًا في بعض الأحيان، ويمكن للمدرّسين تزويد طفلك بالتحفيز الذي يحتاجه للبقاء على المسار الصحيح في المدرسة.
3. زيادة الثقة بالنفس
هناك عدد من الأسباب التي تجعل الطفل يتبنى موقفا انهزاميًا أو يفتقر إلى الثقة بالنفس في بيئة تعليمية.
مهما كان السبب، يمكن أن يؤثر عدم الثقة هذا سلبًا على موقفه تجاه المدرسة والدرجات.
يمكن أن تساعد الدروس الخصوصية طفلك في أن يصبح متحفّزًا للنجاح والشعور بالثقة في قدرته على إتقان مناهج الدراسة.
في المقابل، ستؤثر تلك الثقة بشكل إيجابي على مجالات أخرى من حياته.
4. غرس الانضباط
غالبًا ما يتّسم الأطفال بالضعف لأنهم لم يطوّروا عادات تدوين ملاحظات جيدة في أداء الواجبات المنزلية.
يمكن للمدرّسين تعليم طفلك كيفية النجاح في المدرسة من خلال تدريس استراتيجيات محددة للاستماع والدراسة.
تعني البيئة الدراسية التنافسية اليوم أنه يجب على التلاميذ الحصول على درجات جيدة في الاختبارات.
يمكن أن تساعد الدروس الخصوصية التلاميذ على إتقان المواد التي من المحتمل أن يتمّ تغطيتها في الاختبارات.
بالإضافة إلى تعليم التلاميذ مهارات خوض الاختبارات والتي ستضمن أنّ فهمهم ينعكس في الدرجات التي يتحصّلون عليها.
و هكذا نكون قد أجبنا عن السؤال: متى تكون الدروس الخصوصية مناسبة لطفلك.