سوف نجيب هنا عن السؤال: لماذا يكره طفلك القراءة.

هل أنت منزعج من عدم اهتمام طفلك بالقراءة؟ 

يحاول الآباء تشجيع تعلّم أطفالهم من خلال القراءة، ومع ذلك، فإنّ كلّ جلسة قراءة هي صراع بالنسبة لهم.

إنّ طفلك يتجنّب القراءة مثل الخضار التي يكرهها.

أو ربّما يستطيع طفلك القراءة بالفعل، لكنّه لا يريد ذلك، حتى أنّه يقول لك مباشرة في وجهك، “أنا أكره القراءة”.

كيف وصل الأمر إلى هذه المرحلة؟ لماذا يكره طفلك القراءة؟ 

فيما يلي بعض الطرق التي تقتل حبّ القراءة لدى الأطفال:

1. عندما تكون جلسات القراءة أشبه بجلسات الحفر.

لا تختبر الأطفال أثناء القراءة.

لا بأس في الإشارة إلى الأشياء وطرح الأسئلة لتعزيز التفكير ولكن تأكّد من بقائه ممتعا. لا تحوّلها إلى جلسة تدريس مضغوطة.

نعم، تأمل أن يتعلّم طفلك شيئا من القراءة ولكن لا تجعل ذلك هدفك الرئيسي.

2. يحتلّ التلفزيون والفيديو وألعاب الكمبيوتر والهواتف الذكيّة مركز الصدارة عندما يتعلّق الأمر بالاسترخاء والترفيه.

هذه الأشياء تشتّت انتباه الأطفال بشدّة عن القراءة.

يجب أن يكون هناك حدّ لهذه الأنشطة إذا كنت تريد إقناعهم بأنّ الكتب يمكن أن تكون مسلّية أيضا.

3. قراءة كتب صعبة للغاية بالنسبة لمستواهم.

من المحبط جدّا للأطفال أن يفتحوا كتابا ولا يعرفون كيفية قراءة العديد من الكلمات.

أين هي المتعة عندما تكافح لتتصفّح صفحة؟ تعرّف على قدرة طفلك على القراءة واحصل على الكتب المناسبة لمستواه.

 4. عندما تتحوّل جلسات القراءة إلى جلسات صراخ وتثبيط.

يحتاج الآباء إلى وضع توقّعات واقعية لأطفالهم.

تحكّم في الإحباطات عندما لا يتفوّق الأطفال بالسرعة التي تتمنّونها.

راقب لسانك وتجنّب الملاحظات المهينة مثل ” ألا تتذكّر تلك الكلمة، لقد قرأناها للتوّ”، أو “لقد أخبرتك عدّة مرّات. ما مشكلتك؟ “

5. عند قراءة الكتب التي لا تهمّ طفلك. كيف ينظر إلى هذه الكتب؟ إنّها مملّة بالنسبة لصبيّ صغير. قد تكون قراءة كتاب عن الديناصورات أكثر جاذبية من قراءة كتاب عن ديك و دجاجة.

استفد من هوايات طفلك واهتماماته.

6. القراءة الإجبارية.

على الرغم من أنّ هذا يتمّ بحسن نية، فمن السهل على الطفل اعتبار القراءة عمل روتيني يجب القيام به.

القراءة في هذه الحالة هي مثل جرّ القدمين في الوحل.

7. ضغط الأقران.

هذا عامل آخر يؤثّر على الأطفال الأكبر سنّا.

عادة ما يسمّى طفلك من طرف أقرانه باسم “المهوس” عندما ينغمس في الكتب.

8. تحديد ما يقرأه الأطفال.

تخيّل لو كنت تحبّ كتب الخيال العلمية ولكن قيل لك إنّه بإمكانك قراءة الكتب الكلاسيكية فقط.

كن منفتحا على ما يريد طفلك قراءته.

قد تعتقد أنّ قراءة الكتب المصوّرة لها قيمة تعليمية أقلّ من قراءة الروايات المشهورة. تذكّر أنّه كتاب في أيديهم مع ذلك.

لذا، سواء كانت روائية، أو واقعية، أو مصوّرة، أو مجلّات، إلخ … كن داعما لطفلك.

تريد أن تجعل طفلك يقرأ، عليك أوّلا أن تظهر أنّه ممتع.

لا تضغط بشدّة لجعل طفلك يتعلّم القراءة.

فقط عندما يكون هناك حبّ للقراءة يمكن أن يبدأ التعلّم.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.