هناك عدّة طرق ناجحة في التواصل مع المراهقين. 

إذا كنت تريد أن يتحدّث طفلك معك، فامنحه سببا يجعله يثق بك. حافظ على ثقته بك.

اسأله عمّا إذا كان ما يخبرك به هو شيء بينكما فقط أو إذا كان من المقبول مشاركته مع أيّ شخص، بما في ذلك أفراد الأسرة. عليك باحترام رغباته.

عندما تستمع إليه، كن موجودا معه قلبا و قالبا بنسبة  100بالمئة.

امسح أيّ أفكار أخرى من ذهنك أو أجّلها إلى وقت لاحق.

دع عقلك يكون حرّا في التركيز على ما يتواصل معه ابنك المراهق.

استمع بالفعل إلى كلمات طفلك وعواطفه ورسالته الكاملة.

اسأل كيف يريد طفلك أن يتمّ الاستماع إليه.

هل يريد رأيا أو اقتراحا أو نصيحة أم يريد فقط أن يخرج ما بداخله؟

عندما لا تدرك ما يريد، فإنّك تضطرّه إلى السير في اتّجاه لا يريد أن يذهب إليه.

قد يرى أنّ جهوده في التحدّث معك مضيعة للوقت ويقرّر عدم ارتكاب هذا الخطأ مرّة أخرى.

تأكّد من أنّك تسمع ما يعنيه ابنك المراهق بدلا مّما تريد أن يقوله أو ما تعتقد أنّه يجب أن يقوله.

عندما يرى طفلك أنّك متاح حقّا وتولي اهتماما لما يقوله، فقد يشعر بأنّه مفهوم، على الأقل في تلك اللحظة.

كلّما أظهرت اهتماما لما يقول، كلّما تحدّث معك أكثر.

استمع إليه بدون حكم.

استمع إليه بدون توقّع.

قد يشاركك الطفل أشياء تفاجئك أو تخيفك.

قد يفعل ذلك ليرى ردّ فعلك، أو قد يفعل ذلك لأنّه يثق بك بما يكفي لتكون صريحا وصادقا معه.

التحدّي الخاصّ بك يتمثّل في الاستماع إليه بصدق.

ومع ذلك، فإنّ إخباره بأنّه مخطئ أو كان ينبغي عليه فعل كذا وكذا بشكل مختلف هو الحكم المسبق.

قد تؤدّي مثل هذه التصرّفات إلى فقدان الثقة التي أدّت إلى قدومه إليك في المقام الأوّل. ثمّ يتحوّل الطفل إلى مراهق لا يتحدّث ويحبّ المواجهة.

ضع في اعتبارك أنّ هناك أكثر من طريقة للتصرّف بشكل صحيح وأنّ هناك أكثر من حلّ لأيّ مشكلة.

عندما يخبرك طفلك عن شيء لا يمكنك فهمه، اسأل عن تفكيره الذي أدّى إلى ما قاله.

اطرح أيّ عدد تريده من الأسئلة حتى تتمكّن من رؤية وجهة نظره.

إذا فعل طفلك شيئا يخالف قانونا أو قاعدة في عائلتك، فقم بمعالجة هذه المشكلة.

عليك بتبادل الأفكار معه للتوصّل إلى حلول.

قم بتمكين ابنك المراهق ليكون مسؤولا عن كلّ إجراء يتّخذه أو يفشل في اتّخاذه في حياته.

التظاهر بعدم ملاحظة السلوكيات غير المرغوب فيها لن يجعلها تختفي.

لتغيير هذه السلوكيات، عالج السبب وليس الأعراض فقط.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.