تحذير من ألعاب بلاستيكية يدوية قد تشكّل خطرا على الأطفال هو موضوع مقالنا هنا و الذي يبيّن أن الأمر خطير للغاية.
ووجدت دراسة أنّ الغالبية منها تحتوي على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية السامّة التي يمكن أن تعوق نموّ الأطفال والتي ترتبط بالسرطان والعقم.
ودرس الباحثون في السويد مستويين اثنين من السموم الضارّة في أكثر من 150 لعبة قديمة وجديدة.
وتحتوي بعض الألعاب القديمة على ما يصل إلى 400 ضعف من التركيزات القانونية لـ “المواد الكيميائية الدائمة”، والتي يمكن أن تستغرق سنوات لتتحلّل في الجسم.
واختبر الخبراء في جامعة غوتنبرغ 157 لعبة مختلفة، بما في ذلك الكرات والدمى وأدوات التزيين.
وربطت الدراسة بينها و بين زيادة مخاطر الإصابة بالربو وسرطان الثدي والسمنة ومرض السكريّ وانخفاض معدّل الذكاء و قضايا النموّ والخصوبة.
ويُعتقد أنّه بمجرّد دخول هذه المواد الكيميائية المتينة إلى الجسم فإنّها تتداخل مع أنظمتنا الداخلية وتعطّل الحمض النوويّ لدينا ممّا قد يؤدّي إلى الإصابة بالسرطان.
إنّ الألعاب القديمة هي أسوأ بكثير من الجديدة، حيث تحتوي 84% على مستويات غير قانونية من المواد الكيميائية.
وتشير الدراسة إلى أنّ إعادة الاستخدام وإعادة التدوير ليست دائما أمرا جيّدا تلقائيّا.
ولم يتم وضع القيود القانونية على المواد الكيميائية المخفية في الألعاب البلاستيكية إلاّ مؤخرا، ما يعني أنّها لا تنطبق على المنتجات القديمة.
المصدر: ديلي ميل