يربط الناس مشاكل النوم المريح بأشياء مثل التوتّر والقلق.
ومع ذلك، لا يقتصر الأمر على ضغوط العمل والمجتمع والعلاقات التي يمكن أن تؤثّر سلبًا على قدرة الشخص على الحصول على نوم جيّد كماً و كيفا.
يمكن أن تلعب أشياء أخرى دورًا مثل المشاكل المزاجية أو السلوكية وتناول الطعام في الساعات التي تسبق النوم مباشرة.
تشير الدراسات إلى أن الأطفال من المحتمل أن يواجهوا مشاكل في النوم مثل البالغين على الرغم من أنّ الأسباب ليست متشابهة تمامًا.
أظهرت الدراسات أنّ الأطفال دون سنّ السادسة يمكن أن يواجهوا صعوبة في النوم.
تمّ إجراء الدراسة من خلال بعض الإحصاءات التي تظهر أنّ عيّنة من الأطفال هم ينامون أقلّ و أرادوا معرفة سبب حدوث ذلك.
وأظهرت النتائج أنّ الأطفال الذين شاهدوا أنواعًا معيّنة من البرامج التلفزيونية، وخاصّة الأفلام البوليسية ونشرات الأخبار، يجدون صعوبة في النوم ليلاً و لا يتحصّلون على النوم المريح.
ووجدت الدراسة أيضا أنّه كلّما طالت مدّة مشاهدة الطفل للعروض من هذا النوع، إلى جانب البرامج العنيفة أو المزعجة الأخرى، كلّما وجد الطفل مشاكل في نومه.
إن قلّة النوم الناتجة عن ذلك يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة لدى الطفل في نهاية المطاف كجزء من الآثار الجانبية، وفقًا لدراسة أخرى.
سجّلت الدراسة مؤشر وزن الجسم وأنماط نوم الأطفال في الصفين الثالث والسادس.
كانت النتائج أنّه نظرًا لأنّ الأطفال حصلوا على قسط أقل من النوم لعدة أسباب، فقد ارتفع مؤشر وزن الجسم لديهم أيضًا.
المصدر: مواقع إلكترونية