سنبيّن في هذا المقال المشاكل التي تواجه المراهقين اليوم.

مشاكل المراهقين هي آخذة في الازدياد. إذا كنت تعتقد أنّ المراهقة اليوم هي نفسها كما كنت في سنّهم، فربما تكون مخطئا.

الآن، استمع إلى نفسك وهي تحدّثك كم كانت الحياة صارمة و صعبة عندما كنت صغيرا. لكن عليك أن تدرك أنّ المراهقين اليوم يواجهون قرارات ضخمة تهدّد حياتهم في أيّ وقت مضى.

ما يواجهونه له علاقة كبيرة بالمكان الذي يكبرون فيه. لا تنخدع بالاعتقاد بأنّ طفلك في مأمن.

في السياق المعتاد ليوم ابنك المراهق، قد يواجه أيّا من هذه الأشياء؛ واحدا منها أو أكثر.

المخدّرات:

الأطفال المراهقون اليوم لا يدخّنون السجائر فقط، بل يدخّنون السموم و العقاقير القويّة والمميتة.

العنف:

غالبا ما تدور مشاكل المراهقين اليوم حول العنف.

نرى من حين لآخر أطفالا يحملون السلاح الأبيض و تفشّت هذه الظاهرة حتى وصلت إلى أسوار المدارس.

إنّ أطفالنا اليوم، حتى الذين لا يمارسون العنف، يسمعون التهديدات و السبّ و العنف ويتعاملون معه يوميا.

الاكتئاب:

مع كلّ ما يرونه ويفعلونه، يواجه المراهقون الاكتئاب اليوم بمعدّل ينذر بالخطر مقارنة بالفترات السابقة.

الاكتئاب ليس شيئا يختفي تماما، ولكن يمكن أن يسبّب لهم الأذى ويهدّد حياتهم.

القيادة:

بعض الأطفال المراهقون يقودون سياراتهم تحت تأثير المخدّرات و هذا ينذر بخطر كبير على سلامة المجتمع بأسره.

يمكن أن تكون مشاكل المراهقين ذات المستوى الأدنى مقلقة أيضا.

إنّهم يواجهون الكذب والغشّ والصدمات العاطفية وصعوبات التعلّم.

في هذه الحالات، فلا عجب أن يكون لديهم تقدير منخفض للذات، ومعدّلات عالية للتسرّب المدرسي.

يجب معالجة مشاكل المراهقين وملاحظتها من قبل والديهم أوّلا قبل أن تنفلت الأمور من أيديهم.

المصدر: مقالات

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.