هناك العديد من الاستراتيجيات لتعليم الأطفال اللغة العربية الفصحى واللهجة المحلّية معا.

اكتشفت معظم العائلات التي تتكلّم في المنزل اللهجة المحلّية فقط أنّ هذا النظام يقلّل بشكل كبير من ميل الأطفال لتعلّم اللغة العربية الفصحى، أو الأسوأ من ذلك، الرفض القاطع للتحدث بهذه اللغة.

إنّ الطفل الصغير يرفض الحمل الزائد للمعلومات.

ومن المفيد جدًا لطفلك أن يسمع أنّ والديه ليسا الوحيدين من يتحدث اللغة العربية الفصحى.

 الأطفال مخلوقات صغيرة ذكيّة وقادرة تمامًا على التفكير في أنّهم لا يحتاجون حقًا إلى معرفة لغة ما إذا كان يتحدّث بها شخص واحد فقط.

يخشى بعض الآباء أنّه بهذه المنهجية لن يتحكّم طفلهم لا باللغة العربية و لا باللهجة المحلّية.

 بصراحة، أيّ نمط يناسب أسرتك ويوفّر تفاعلًا كافيًا في اللغة العربية و اللهجة المحلّية لا بأس به.

 يجب على الوالدين التحدّث بلغة واحدة في وقت معيّن، والأخرى في أوقات أخرى.

كما ترى، فإنّ تعليم الأطفال بلسانين مختلفين هي عملية مرنة، لذلك فقط قم بتكييف اللغة التي تريد التكلّم بها مع شيء يناسب نمط حياتك.

المصدر: مواقع إلكترونية

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.