المقالة على اليوتيوب

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو Fleur-18.png

يمكن أن تكون الكوابيس الليلية مخيفة بنفس القدر لكلّ من الطفل والوالد، خاصّة عندما تبدأ في الحدوث بشكل متكرّر.

قد تختلف الكوابيس الليلية في الطول، لكن الطفل عادة ما يتذكّر ما كان يدور حوله الكابوس.

من ناحية أخرى، يحدث الذعر الليلي بعد حوالي ساعة أو ساعتين من نوم الطفل، ويمكن أن يستمرّ من بضع لحظات إلى ساعة.

هناك أشياء يمكنك القيام بها قبل أن ينام طفلك وبعد أن يستيقظ من إحدى الكوابيس لتساعده على أن يهدأ.

تأكّد من أنّ الفترة التي تسبق النوم هي فترة هادئة ومريحة للجميع.

يجد الأطفال أنّ أصوات والديهم مريحة للغاية، لذا تحدّث بهدوء مع طفلك قبل أن ينام، ربما عن طريق إنشاد أنشودة جميلة أو سرد قصّة قصيرة.

سيساعد هذا أيضًا بعد استيقاظ الطفل من الكابوس.

من المهمّ أن يظلّ الوالدان هادئين.

إذا كنت متوتّرا، فسيشعر طفلك بذلك وسيزيد من صعوبة تهدئته مرّة أخرى.

تأكّد من أنّه يمكنك سماع طفلك بوضوح إذا صرخ في الليل.

من المهمّ الوصول إلى طفلك في أسرع وقت ممكن من أجل تهدئته وطمأنته.

إذا سمعته يصرخ، فلا توقظه إذا لم يستيقظ من تلقاء نفسه.

ابق معه لتتأكّد من عودته للنوم بسلام، أو انتظر حتى يستيقظ.

لا تدعه ينام معك بعد انتهاء الكابوس.

قد يكون لهذا تأثير سلبي ويعطي انطباعًا بأنّه يجب أن يخاف من غرفته وسريره.

 إذا أصبحت تلك عادة للطفل، فقد يصبح من الصعب التخلّي عنها.

المصدر: مواقع إلكترونية

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو Fleur-18.png

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.