قد يكون التحدث مع طفلك عن الجنس أمرًا محرجًا، خاصة للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال في سنّ ما قبل البلوغ.

بصفتك أحد الوالدين، من المهم جدًا أن تكون على دراية بالمناقشات الحرجة التي سيتعيّن عليك معالجتها مع طفلك.

من خلال تعلّم جميع الإجابات المناسبة على الأسئلة المحتملة التي قد يطرحها طفلك، ستزيد بشكل كبير من فرصة إجراء مناقشة ناجحة.

كما ذكرنا سابقاً، قد تكون هذه مناقشة حرجة لكنها ضرورية.

لكي تكون على دراية بأساسيات الحديث عن الجنس مع طفلك، إليك بعض الإرشادات التي يجب عليك إتّباعها قبل التحدّث مع طفلك عن التربية الجنسية.

التحدث إلى طفلك في مرحلة ما قبل المدرسة

عليك أن تبدأ الحديث مع طفلك عن الجنس خلال سن الطفولة.

إن الأطفال يهتمّون بأسماء أعضاء الجسم.

إذا لاحظت أنهم يلامسون أعضائهم التناسلية، فإن أول شيء يجب عليك فعله هو تعليمهم المكان الصحيح والخطأ لذلك، خاصة في الأماكن العامة.

من خلال القيام بذلك، يمكنك مساعدة طفلك على فهم جسده وفي نفس الوقت تقليل أي شعور بالارتباك.

    التحدث عن التربية الجنسية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-8 سنوات

خلال هذا العمر، يشعر معظم الأطفال بالفضول بشأن أجسادهم.

في هذه المرحلة، يصيب الفتيات الحيض أيضًا، وهناك منهنّ من تصل إلى مرحلة البلوغ في سن الثامنة.

بصفتك أحد الوالدين، عليك إعداد طفلك خلال هذه المرحلة مسبقًا.

يمكنك أيضًا التّحدث مع طفلك عن الجنس الآخر لأنه شيء طبيعي.

تعتبر قراءة القصص أفضل طريقة للتّحدث عن العلاقات والمشاعر.

التّحدث عن الجنس للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8-12 سنة

في حوالي 8-12 سنة، يدخل الأطفال في سن البلوغ.

خلال هذا العمر، يصبح الأطفال أكثر وعيًا بأجسادهم.

هذا أيضًا هو الوقت الذي يتحدثون فيه مع أصدقائهم حول الجنس وهذا هو أحد الأسباب التي تجعلك تحتاج إلى إعطاء طفلك معلومات دقيقة عن سن البلوغ.

يمكنك أيضًا أن تسأل طفلك عما يعرفه وتصحّح معلوماته الخاطئة.

التحدث إلى المراهقين في سن 13 عامًا حول الجنس

خلال هذه المرحلة، وصلوا بالفعل إلى مرحلة البلوغ.

في هذا الوقت، يجب أن يكون طفلك على دراية باللغة الصحيحة للجنس وفي نفس الوقت يدرك الأساسيات المتعلقة بالجسد.

تحتاج أيضًا إلى التأكد من إجراء حوار ثنائي الاتجاه مع طفلك وتنبيهه إلى مخاطر الأمراض المنقولة جنسياً.

كن مستعدا للإجابة على أسئلة طفلك حول الجنس.

إن التّحدث مع طفلك عن الجنس هو نقاش مستمرّ لأنه يمكن أن يحدث على مرّ السنين.

من المهم جدًا تطوير علاقة قوية مع طفلك لأن هذا سيسمح له بالاقتراب منك، خاصةً عندما يرتكب خطأ ما.

مقالات مشابهة

One Comment

  1. جزاك الله خيرا..دكتور فعلا هذا الموضوع مهمّ جدّا وعلى الأولياء أن يحرصوا على كيفية إيصال المعلومات لأطفالهم حوله في كلّ مرحلة عمريّة بما يناسب عقل الطّفل واستيعابه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.